مغربية بريس
منابعة خاصة ……قسم التحرير
شهدت عمالة القنيطرة صباح اليوم الأربعاء 31 أكتوبر 2024 استنفاراً أمنياً على خلفية وقفة حاشدة نظمها سكان منطقة بئر الرامي(اولاد امبارك_حنشة._اولاد موسى….) الذين لم يتمكنوا من الاستفادة من السكن بعد عملية هدم براريك دوار أولاد امبارك، حنشة، وبني مسكينى. وشارك في الوقفة حوالي 30 شخص من رجال ونساء، حيث طالبوا بتدخل عامل الإقليم الجديد عبد الحميد المزيد لتسوية وضعيتهم وتمكينهم من بقع سكنية.
وحسب مصادر، فإن عشرات من الاسر لم تستفد بعد من الأراضي السكنية ضمن برنامج محاربة دور الصفيح، بالرغم من استفادة عدد كبير من الأسر في العملية السابقة التي شهدت الشفافية والنزاهة.
حضر الوقفة رئيس الدائرة الأمنية الأولى مصطفى حدوفان وقائد الملحقة الإدارية الأولى أنيس كوتار للاستماع إلى مطالب المحتجين، الذين رفعوا الأعلام الوطنية ورددوا شعارات مناشدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس لإنصافهم. يُذكر أن السلطات المحلية تعاملت بتفهم مع المحتجين، ورغم قرار منع الوقفة أمام العمالة، رفض المحتجون الانصياع لهذا القرار، مما زاد من أعداد المشاركين في الوقفة، وخاصة من النساء.
“تجدر الإشارة إلى أن عملية الاستفادة السابقة مرت في ظروف جيدة اتسمت بالشفافية والنزاهة. في حين لم تستفد فئة من الأسر المصنفة كـ NR، إذ لم تشملها عملية الإحصاء التي تمت سنة 2010. وقد رفعت شعارات تناشد صاحب الجلالة الملك محمد السادس لإنصافها من الضياع والتشرد.
تعاملت سلطات القنيطرة مع المحتجين بأسلوب جيد وفهمت الوضع، فيما أصدرت السلطات المحلية قرارًا بمنع الوقفة أمام العمالة، إلا أن المحتجات رفضن قرار المنع. وقد شهدت الوقفة حضور عدد كبير من المحتجات إلى جانب بعض العناصر الذكورية.”
وقد شهدت الوقفة حضور عناصر من القوات المساعدة والأمن الوطني، حيث رفع المحتجون شعارات تطالب بالسكن وحقهم في العيش الكريم.