مغربية بريس سبور
في مدينة القنيطرة، يبرز اسم الشاب سعد برعيدة، حارس مرمى موهوب يبلغ من العمر 17 عامًا تقريبا ، كأحد أبرز المواهب الصاعدة في مجال كرة القدم. سعد، ابن المخترع الدولي نور الدين برعيدي، ينحدر من عائلة رياضية معروفة بلقب “تشيكو”، ما يجعل منه امتدادًا لإرث رياضي عريق. ومع ذلك، ورغم العروض المغرية التي تنهال عليه من عدة أندية محلية ووطنية، يثير برعية دهشة المتابعين الرياضيين بسبب رفضه المتكرر للانضمام إلى أي فريق.
آخر فريق حاول ضم سعد إلى صفوفه كان نادي الرجاء الرياضي، وهو ما اعتُبر فرصة كبيرة لهذا الشاب للانخراط في نادي وطني معروف. لكن، ولسبب مجهول، رفض برعيدة مرة أخرى العرض، مما زاد من التساؤلات حول دوافعه. هل السبب مرتبط بالطموحات المستقبلية للاعب؟ أم أنه ينتظر عرضًا من نادٍ دولي؟
المصادر تشير إلى أن سعد قد تلقى اتصالات من لاعبين وأندية من خارج المغرب، لكن لم يتم الكشف بعد عن اسم النادي أو الدولة التي أبدت اهتمامًا بموهبته. بينما يستمر الغموض حول مستقبل هذا الحارس الواعد، يبقى الجمهور الرياضي في القنيطرة يتابع عن كثب تحركاته القادمة، متسائلين: هل سيرى ابن مدينتهم يومًا ما يتألق في ملاعب أوروبا أو في الدوريات العربية الكبرى؟
من خلال أسلوبه المتميز في حراسة المرمى وتقنياته الفريدة، يؤكد برعيدة أنه لاعب استثنائي يستحق أن يكون ضمن صفوف الأندية الكبرى، ولكن يبقى السؤال الأهم: متى سيقرر هذا الشاب الموهوب كشف أوراقه والانضمام إلى فريق يعكس إمكانياته العالية؟