سكان القنيطرة يطالبون وزارة الداخلية بالتدخل لإنقاذ المدينة من الركود التنموي

مغربية بريس

متابعة خاصة :  قسم التحرير

 

**القنيطرة -** في ظل الوضع الحالي الذي تعيشه مدينة القنيطرة بعد توقيف الرئيس أنس البوعناني ونائبيه، يشعر السكان بقلق متزايد إزاء الركود الذي طال التنمية في المدينة. فقد بدأت الأصوات ترتفع مطالبة وزارة الداخلية بالتدخل العاجل لإنقاذ القنيطرة من هذا الوضع المتردي الذي أثر بشكل سلبي على حياة المواطنين في جميع المجالات.

أبرز المشاكل التي يعاني منها سكان المدينة تشمل تدهور البنية التحتية، حيث أصبحت الطرق في حالة يرثى لها بسبب غياب الصيانة اللازمة، بالإضافة إلى ضعف خدمات الإنارة والنظافة العامة. كما يعاني قطاع النقل من مشاكل جمة، مما أدى إلى زيادة معاناة السكان في التنقل داخل المدينة.

 

سكان مدينة  القنيطرة يطالبون  فتح تحقيق شامل لمتابعة كل من تسبب في تدهور الوضع في المدينة ومحاسبة المسؤولين عن ذلك.

كما يطالبون وزارة الداخلية بالتدخل الفوري واتخاذ الإجراءات اللازمة لإعادة تنشيط المدينة وتطوير البنية التحتية والخدمات الأساسية التي يحتاجها المواطنون.

في الختام، يبقى السؤال مطروحًا: هل كان توقيف الرئيس أنس البوعناني ونائبيه قرارًا صائبًا؟ أم أن المدينة بحاجة إلى حلول بديلة وأكثر شمولية لإخراجها من حالة الركود التي تعيشها؟ الوقت وحده كفيل بالإجابة على هذا التساؤل، ولكن ما هو واضح الآن هو الحاجة الملحة لتدخل الجهات المعنية لإنقاذ القنيطرة من هذا الوضع المتأزم.

اعجبك المقال؟ يمكنك مشاركته من خلال منصتك المفضلة
اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد