مغربية بريس
متابعة……… الراصد
يبدو أن اجتماع جماعة القنيطرة، الذي كان مقررًا أن يُعقد اليوم الأربعاء 27 نوفمبر 2024 بحضور عامل الإقليم، قد شهد تطورات لافتة. بحسب المعطيات الأخيرة، قررت سلطات القنيطرة منع أي تغطية إعلامية لهذا الاجتماع الرسمي، مما أثار تساؤلات حول طبيعة القضايا التي ستُناقش خلاله.
القرار بمنع التغطية الإعلامية جاء بالتنسيق مع باشا المدينة، الذي يبدو أنه ارتأى أن تُجرى المناقشات بشكل مغلق بعيدًا عن أعين الإعلام. وقد يُعزى هذا الإجراء إلى حساسية الملفات المطروحة أو لأهداف تنظيمية خاصة بضمان سير الاجتماع بسلاسة.
رغم ذلك، من المتوقع أن يُركز الاجتماع على ملفات تنموية جوهرية تشمل تحسين الخدمات العامة، مناقشة مشاريع البنية التحتية، ودعم المبادرات الاجتماعية، وهو ما أكدت عليه رئيسة الجماعة أمينة لحروزة في تصريحات سابقة. يبقى الاهتمام منصبًا على النتائج التي ستخرج عن هذا اللقاء، والتي قد يتم الإعلان عنها لاحقًا عبر بلاغ رسمي للجماعة.
قد يعكس هذا القرار رغبة في التركيز على العمل الميداني بعيدًا عن الضجة الإعلامية، مع التأكيد على التزام الجماعة والسلطات بتكثيف التعاون لتحقيق أهداف تنموية ملموسة لصالح سكان القنيطرة