مغربية بريس
متابعة خاصة: قسم الأخبار
شهدت الساحة الإدارية بالقنيطرة مؤخرًا حادثة أثارت جدلاً واسعًا، حيث تم رصد سيارة تابعة لجماعة القنيطرة تحتل ممر الراجلين لساعات طويلة ومرات عديدة. ورغم التنبيه عبر وسائل التواصل الاجتماعي بشأن هذه المخالفة، إلا أن الحادثة تسلط الضوء على مشكلة أعمق تتعلق بتنظيم المرور وتهيئة أماكن الوقوف داخل المدينة.
في هذا السياق، يُفهم أن صاحب السيارة لم يجد موقفًا متاحًا نظرًا لاكتظاظ أماكن الوقوف، وهو أمر شائع في ظل النمو المتسارع الذي تشهده المدينة. الحادثة تزامنت أيضًا مع انعقاد الجلسة الرابعة للدورة الاستثنائية لمجلس جماعة القنيطرة، حيث كان من الضروري حضور المهندسين والخبراء لمناقشة مشروع تصميم التهيئة العمرانية، الذي يعتبر أحد الملفات المهمة في إعادة هيكلة المدينة.
المسؤولون في القنيطرة يواجهون اليوم تحديًا كبيرًا يتعلق بضرورة مراجعة وتوسيع محطات الوقوف، لتواكب حاجيات مدينة تشهد توسعًا عمرانيًا وسكانيًا ملحوظًا. إعادة النظر في تصميم المرافق العامة وخاصة مواقف السيارات بات أمرًا ملحًا لتفادي تكرار مثل هذه الحوادث التي تعيق حركة المواطنين وتسبب في تزايد الضغط على شوارع المدينة.
ختامًا، تحتاج مدينة القنيطرة إلى جهود مستدامة لتطوير بنيتها التحتية، خاصة فيما يتعلق بالنقل وتنظيم المرور، لضمان سلامة الراجلين وتوفير بيئة حضرية مريحة للجميع.