متابعة مغربية بريس
محمد مظار
شهدت مدينة سيدي يحيى الغرب بداية الأسبوع من شهر شتنبر الجاري تنظيم حملة تحسيسية بمبادرة من المجتمع المدني ومشاركة السلطات المحلية بالمدينة , حيث تركزت الحملة على تذكير الساكنة بتفاقم الوضع الوبائي بالمدينة جراء تزايد حالات الإصابة بفيروس كورونا خلال الآونة الأخيرة , وبالمناسبة دعا منظمو الحملة السكان إلى ضرورة مواصة الالتزام بالاجراءات الاحترازية وعدم التراخي في التعامل مع الوباء الذي مازال يمثل خطرا قائما يستوجب المزيد من الحيطة والحذر لما له من تأثير وعواقب صحية تم التنبيه إليها خلال هذه الحملة إضافة لما تضمنته من رسائل وإشارات بعث بها المنظمون عبر مكبرات الصوت, أن الفيروس وبقدر ما ماهو في تمدد فهو يحتاج إلى مواجهة واعتماد جميع الأساليب والطرق الوقائية من استعمال الكمامات واحترام التباعد الجسدي والابتعاد عن نقط الازدحام المرشحة لتكون عرضة لتسرب الوباء , هذا ولم يفت منظمو الحملة أن وجهوا نداء إلى أصحاب المقاهي والمحلات التجارية, داعين إياهم إلى الانخراط في هذا التحدي عبر الحرص على تذكير الزبناء بما تقتضيه الظرفية من ضوابط وشروط يجب التقيد بها , تفاديا لانتشار الوباء والحد من تداعياته على مستوى المدينة. بقي أن نشير إلى أن الحملة خلفت استحسانا في أوساط الساكنة التي أبدت عن تفاعلها الإيجابي مع النصائح والتوجيهات التي كانت حاضرة وبقوة خلال هذه الحملة التحسيسية