مغربية بريس
متابعة خاصة : قسم الأخبار
شهدت دورة أكتوبر 2024 بجماعة مهدية، المنعقدة صباح اليوم بمقر الجماعة، لحظة حاسمة حيث تفجر الجدل حول وضعية سوق الميناء في المنطقة. وقد أثار أحد الأعضاء المنتمين لحزب التجمع الوطني للأحرار نقاشاً حاداً مع ممثلي الوكالة الوطنية للموانئ، متسائلاً بصوت عالٍ: “هل جماعة مهدية مقصية من مشاريع إعادة تأهيل سوق الميناء؟”
في مداخلة نارية، أكد العضو على أن سوق الميناء في وضعية “كارثية” تتطلب تدخلاً عاجلاً من الجهات المسؤولة. وأوضح أن الباعة يعيشون ظروفاً صعبة في بيئة تفتقر لأدنى شروط التنظيم والتهيئة، مما يؤثر سلباً على النشاط التجاري وعلى مظهر المنطقة، خصوصاً أن مهدية تعتبر وجهة سياحية رئيسية خلال فصل الصيف.
ووجه العضو أصابع الاتهام إلى الوكالة الوطنية للموانئ، مطالباً بإجابات واضحة حول سبب تجاهل مشاريع التهيئة بالمدينة. كما شدد على أن السوق الحالي أصبح نقطة ضعف بالنسبة لجماعة مهدية، ويجب أن يتم إدراجه ضمن الأولويات الوطنية لتأهيل الموانئ.
وقد لاقت هذه المداخلة دعماً من باقي الأعضاء الحاضرين ورئيس الجماعة عبد الرحيم بوراس، الذي بدوره طالب بموقف واضح من الوكالة وبتدخل فوري لحل مشكلة العشوائية والفوضى التي تسود السوق.
تأتي هذه الدعوة في إطار جهود المجلس الجماعي لتحسين الخدمات والبنية التحتية بالمنطقة، وتهدف إلى تقديم حلول عملية لتنظيم الباعة الجائلين والحفاظ على جمالية الميناء وتطويره بما يليق بمكانة مهدية كوجهة سياحية وتجارية.