مغربية بريس
متابعة خاصة : مكتب الرباط
لازالت معاناة المواطنة “حضرة بودالي ” المغربية المهاجرة في دولة ليبيا مع قضية الظلم والاحتيال التي كان ولازالت ضحية لها مستمرة، حيث لم يشفع لها خدمة والدها الذي كان يعمل عون سلطة تاركا ورائه منزلا مساحته هكتار لاكن آيادي الظلم والحكرة قام أحد الملاكين من أعيان المدينة بتحفيظه بإسمه وتشريدنا في منازل الكراء
وبعد هذا المسلسل الخطير والطويل الذي سلكهناه بدون أي نتيجة تذكر، وأمام هذا الصمت المدقع والإهمال والظلم ، قررت السيدة حضرة بودالي رفع رسالة مفتوحة الى السدة العالية بالله جلالة الملك محمد السادس لإنهاء الظلم الذي حل بها، وهذا نصها:
السلام على مقامكم العالي بالله ورحمته وبركاته
مولاي أمير المؤمنين، يشرفنا أن نتقدم، من خلال هذه الرسالة، التي بين يديكم الكريمتين بفروض الطاعة والولاء لعرشكم العلوي
مولاي صاحب الجلالة والمهابة نتوجه إلى مقامكم العالي بالله لنرفع إليكم شكايتي عبر هذا المنبر الحر بعد أن سدت في وجهنا السبل، وظلت شكاياتنا حبيسة أدراج المسؤولين، احيطكم علما مولاي صاحب الجلالة والمهابة، أنني مواطنة مغربية ومهاجرة في دول ليبيا رقم البطاقة Z232718 الساكنة بمدينة جرسيف
كنت خير سفيرة للمملكة الشريفة مطبقتا شعار الله الوطن الملك.
أنقذني يا صاحب الجلالة من هذا الرجل الخطيرة على البلاد والعباد، فقد اخذ لنا من لنا ظلما وعدوانا، وبدون سند قانوني وبدون وجه حق،
وفي ظلال هذا الظلم والسكوت على حقنا قررت لأكتب لجناب جلالتكم المنيفة هذه الرسالة المفتوحة، متوسلتا بعد الله تعالى في جنابكم الشريف وعطفكم المولوي بان تأخذوا لي حقي وتنصفونني من رموز الفساد في مدينة جرسيق ويبقى الامل الوحيد بعد الله تعالى في جنابكم الشريف يا صاحب الجلالة والمهابة.
حفظكم الله ورعاكم وسدد خطاكم وأبقاكم ذخرا وملاذا آمنا لشعبكم الوفي، وأقر عينكم بولي عهدكم الأمير مولاي الحسن، والأميرة الجليلة للا خديجة، وبالأمير المحبوب مولاي رشيد، وكافة الأسرة الملكية الشريفة، والسلام على مقامكم العالي بالله ورحمة الله تعالى و بركاته.
خادمة الاعتاب الشريفة حضرة بودالي