.عاااااجل…..سلطات القنيطرة تدخل على خط حادثة تخريب جدران الملعب البلدي وتزيل الرسومات التخريبية

مغربية بريس

متابعة خاصة …….قسم الرياضة

في تطور سريع للأحداث التي شهدها الملعب البلدي بالقنيطرة مؤخرًا، دخلت السلطات الامنية و المحلية على الخط للوقوف على حقيقة الاعتداء الذي طال جدران المنشأة الرياضية. وقد قامت الجهات المسؤولة بإزالة الرسومات والشعارات التي ألحقت بالجدران، والتي أثارت استياء واسعًا لدى سكان المدينة والمجتمع الرياضي.


السلطات المحلية فتحت تحقيقًا شاملاً لتحديد الجهة أو الأطراف التي تقف وراء هذا العمل التخريبي. ويجري حاليًا جمع الأدلة وتحليلها للتأكد مما إذا كان المعتدون من المحسوبين على جماهير فريق الجيش الملكي، كما زُعم في البداية، أو أن هناك أطرافًا أخرى تسعى لإثارة البلبلة والفتنة في المدينة، مستغلة الأجواء الرياضية.

وأكد مصدر لمغربية بريس أن هذا الاعتداء يُعد انتهاكًا صارخًا للممتلكات العامة ولن يُسمح بالتهاون في التعامل معه. وأشار المصدر ذاته إلى أن السلطات ستعمل على الكشف عن المتورطين وتقديمهم للعدالة لضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث.

وفي سياق متصل، شهدت المدينة حالة من التفاعل الإيجابي بين سكانها، حيث عبّر العديد منهم عن دعمهم للإجراءات الأمنية التي اتخذتها السلطات، مطالبين في الوقت نفسه بضرورة تعزيز وسائل المراقبة في المنشآت الرياضية، بما في ذلك تركيب كاميرات مراقبة وتكثيف الدوريات الأمنية.

الجماهير الرياضية المحلية والزائرة دُعيت إلى التحلي بروح المسؤولية والاحترام المتبادل، فالرياضة تهدف إلى توحيد الشعوب وبث قيم التسامح وليس إلى إثارة الفوضى أو التخريب.

يبقى الملعب البلدي بالقنيطرة رمزًا رياضيًا وحضاريًا للمدينة، والاعتداء عليه هو اعتداء على كرامة المجتمع بأسره. وتعمل السلطات بكل جدية لضمان أن تظل القنيطرة واحة للرياضة النظيفة التي تعكس الوجه المشرق للمغرب.

اعجبك المقال؟ يمكنك مشاركته من خلال منصتك المفضلة
اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد