مغربية بريس
متابعة خاصة …… قسم الأخبار
في تطور جديد لقضية صاحبة المطبعة التي تم توقيفها يوم الأربعاء الماضي، قرر وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بالقنيطرة، اليوم الجمعة، إيداعها السجن المحلي بسوق الأربعاء، بعد متابعتها بتهم تتعلق بإهانة رجل سلطة وعرقلة تنفيذ قرار إداري صادر عن السلطات المحلية.
.
تعود القضية إلى تنفيذ السلطات المحلية بمدينة القنيطرة، ممثلة في باشا رئيس الدائرة الحضرية المعمورة، خليفة بنشريج، لقرار عاملي يقضي بإزالة الواجهات غير المرخصة للمحلات التجارية والمقاهي والمطاعم والمخابز والبنايات العشوائية، وذلك في إطار حملة لتحرير الملك العمومي بنفود الملحقة الادارية الاولى ، وخلال العملية، رفضت صاحبة المطبعة الامتثال للقرار، ووجهت إهانات وعبارات سبّ لرجال السلطة، كما تصدّت لتنفيذ القرار، مما أدى إلى تعطيل عمل اللجنة المنظمة، المدعومة بالقوات العمومية والمصالح الجماعية.
بناءً على تعليمات النيابة العامة، فتحت الشرطة القضائية تحقيقًا في الواقعة، حيث تم الاستماع إلى المعنية بالأمر وشهود العيان. وبعد استكمال البحث، جرى عرضها اليوم الجمعة على النيابة العامة، التي قررت متابعتها في حالة اعتقال، وإيداعها السجن المحلي بسوق الأربعاء في انتظار عرضها على القضاء للنظر في التهم المنسوبة إليها.
أكدت السلطات المحلية أن تنفيذ القرارات الإدارية سيتم دون أي تهاون، مشددةً على أن أي محاولة لعرقلة عمل اللجنة المنظمة سيتم التعامل معها بحزم وفق القانون. كما أكدت أن تحرير الملك العمومي وإزالة المخالفات هو جزء من جهود مستمرة لفرض النظام وضمان احترام القوانين التنظيمية الجاري بها العمل.
كشفت مصادر مطلعة أن صاحبة المطبعة لم تكتفِ فقط بعرقلة تنفيذ القرار، بل قامت أيضًا بتوجيه شتائم خطيرة في حق باشا رئيس المنطقة الحضرية المعمورة ، واصفةً إياه بـ”الشيطان” و”إبليس”، كما اتهمت اللجنة المنظمة للهدم بالسرقة والفساد،(بالشفارة) في تصرف وصفه الحاضرون بالمستفز، مما زاد من حدة التوتر خلال العملية
ومن المنتظر أن تُعقد أولى جلسات المحاكمة قريبًا، حيث ستواجه المعنية بالأمر تهمًا تتعلق بإهانة موظف عمومي أثناء أداء مهامه وعرقلة تنفيذ قرار إداري صادر عن الجهات المختصة.