مغربية بريس
عبد الرحيم النبوي: مكتب اسفي
أعلن محمد فطاح عامل إقليم اسفي، عزمه على انشاء لجنة تقنية إقليمية تمثل فيها الجماعة الترابية ومجموعة الجماعات والمصالح الخارجية للدولة وباقي المؤسسات العمومية
وأوضح المسؤول الترابي الأول بالإقليم خلال اجتماع الدورة الاستثنائية للمجلس الإقليمي لآسفي، وهو الاجتماع الذي يعتبر الأولى له منذ وضع صاحب الجلالة ثقته فيه على رأس حاضرة الإقليم، ان اللجنة التي سيتم انشاؤها سيشرف على اشغالها محمد الوهابي الكاتب العام لعمالة الإقليم، وبالتالي ستعمل على تحقيق العدالة المجالية بين مختلف جماعات الإقليم وباقي مكوناته المجالية، – خلق فضاء مناسب للحوار الهادئ والنقاش المثمر والمتزن حول بعض أولويات الإقليم ، – تهيئ ملفات تقنية للمشاريع التي يحددها المجلس الإقليمي ويعتبرها ذات أولوية قصد الترافع بشأنها مع شركائنا سواء كانوا وطنيين او جهويين، – توحيد الرؤى والاولويات ما بين الهيئات المنتخبة وخاصة المجلس الإقليمي وتمثيليات الوزارات والمؤسسات العمومية، خصوصا و ان المجلس الاقليمي مؤسسة للتنمية، وهو ما يجعله يركز على البعد التنموي وأساسا للتنمية القروية والتنمية البشرية والاجتماعية .
وقال محمد فطاح عامل الإقليم، “ما يفرض هذا التصور الإيجابي لتدبير شؤون الإقليم، هو ما ينتظرنا جميعا من التحديات كبرى تستلزم منا ان نستجمع كل قوانا لفائدة تنمية الإقليم، وان نتفادى الصراعات الهامشية واعتبارات الشخصية وبعض المصالح الضيقة ، التحديات التي تنتظرنا متعددة ومتشعبة وكيف نضمن شروط العيش الكريم لساكنة الإقليم، بدأ بتوفير مسكن لائق وتأهيل الاحياء الهامشية ودعم التجهيزات والبنيات الأساسية بالعالم القروي، ماهي السبل لتثمين التراث الفني والثقافي والطبيعي بالإقليم والعمل على بإبراز الخصوصية الاسفية والحفاظ على المدينة العتيقة باعتبارها القلب النابض للمدينة مع العمل على انقادها وصيانتها والاستمرار في تأهيلها، كيف نتعبئ لتنزيل المشاريع المهيكلة الكبرى في اقرب وقت ممكن بالجودة المطلوبة مع استمرار في الدعم الاندماج الاقتصادي بالإقليم داخل المنظومتين الجهوية والوطنية، مع ما يلزم من المتطلبات على مستوى البنيات التحتية وسبل المواصلات ، ما سبيلنا الى ضمان التوازن الضروري والاساسي ما بين متطلبات التنمية الاقتصادية الطاقية والمعدنية وتثمين الموروث الطبيعي والأيكولوجي اتجاه السياحة الشاطئية والبيئية احدى القاطرات الرئيسية لتنمية الإقليم ، كل ذلك قد يبدوا للمواطن غير واقعي اذا لم تستطيع الجماعة الترابية توفير الشروط اللازمة من نظافة جيدة وانارة ونقل عمومي وغيرها من المرافق العمومية، هي الحد الأدنى لاي تدبير عمومي، العمل الذي ينتظرنا ليس بالهين، مذكرا بمقولة الشهيرة “تشرشل” ليس لدي ما امنحه اياكم سوى الدم والعناء والعرق..
واكد عامل إقليم اسفي، على التكامل يفرض على الجميع الاشتغال في اطار الاحترام المتبادل وهو احترام واجب للمؤسسات، وان المبدأ هو احترام العدالة المجالية لكل جماعة ترابية بالإقليم، وسيكون ذلك للجميع خطا ناظما سيشكل كل اشغالنا بعيدا عن الترضيات والاعتبارات غير الاعتبارات الموضوعية.