عامل إقليم القنيطرة يفاجئ قصبة مهدية دون زيارة دار الشباب

مغربية بريس

متابعة خاصة ………قسم الأخبار

تفاجأ المجتمع المدني بمدينة قصبة مهدية بعدم حضور السيد عامل إقليم القنيطرة إلى دار الشباب، بالرغم من إعلان مبرمج لزيارته يوم الثلاثاء. حضر العامل عبد الحميد المزيد إلى القصبة وتجول في محيط قصر مولاي إسماعيل دون التوجه إلى المؤسسة التي كانت تنتظر زيارته منذ الصباح.

منذ الساعة العاشرة صباحاً، تجمع أطر دار الشباب وجمعيات المجتمع المدني، في مقدمتهم منظمة الكشاف الشعبي، استعداداً لاستقبال السيد العامل. انتظر الجميع إلى حدود الواحدة ظهراً، قبل أن تصلهم أخبار مفادها أن العامل لن يزور دار الشباب كما كان مبرمجاً.

تزامنت هذه الزيارة المقررة مع آمال كبيرة لدى الجمعيات والأطر للتواصل مع العامل، لاستعراض الأنشطة والبرامج المنجزة داخل دار الشباب، وتسليط الضوء على التحديات التي تواجههم في مسيرتهم التنموية.

رغم مرور العامل من أمام دار الشباب دون زيارة، فإن الجمعيات ترى أن وجوده في قصبة مهدية يبعث إشارات إيجابية لدعم البنية التحتية وتعزيز مكانة المؤسسات الثقافية والشبابية في المنطقة.
وقال رئيس منظمة الكشاف الشعبي في تصريح له.

“زيارة السيد العامل، وإن تأجلت، تعكس اهتماماً واضحاً بالقصبة ومؤسساتها. نحن نؤمن بأن هذه المبادرات ستعزز مكانة دار الشباب كفضاء للأنشطة الشبابية والتنموية.”

يناشد المجتمع المدني من جديد العامل بزيارة دار الشباب قصبة مهدية، باعتبارها قلب الأنشطة الشبابية والجمعوية في المنطقة، والوقوف عن قرب على مجهودات الجمعيات وتحدياتها لتحقيق أهدافها التنموية.

 

مطالب المجتمع المدني

تعزيز البنية التحتية لدار الشباب.

دعم البرامج والأنشطة الشبابية والثقافية.

توفير الإمكانيات اللازمة لمواصلة العمل الجمعوي الفاعل.

ختاماً، تظل دار الشباب بقصبة مهدية مركزاً مهماً في تعزيز التنمية المحلية، وزيارة المسؤولين تُعد فرصة لا تُقدر بثمن لتطويرها وتحقيق أهدافها التنموية.

اعجبك المقال؟ يمكنك مشاركته من خلال منصتك المفضلة
اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد