مغربية بريس
متابعة خاصة …….قسم التحرير
القنيطرة – بعد تعيينه رسمياً عاملاً على إقليم القنيطرة، بدأ عبد الحميد المزيد مهمته بنهج واضح يعكس صرامته وحرصه على الانضباط الإداري. في أول اجتماع له مع رجال ونساء السلطة، شدد المزيد على ضرورة الالتزام بالقانون، والانضباط التام في أداء المهام، مؤكداً أن زمن التهاون قد ولى.
تحرير الملك العمومي: حملة واسعة في الساكنية
بحسب مصادر مطلعة، تعتزم السلطات المحلية تحت قيادة العامل الجديد إطلاق واحدة من أضخم الحملات لتحرير الملك العمومي، خاصة في **منطقة الساكنية**، ضمن نفوذ **الملحقة الإدارية السابعة** التي تشهد انتشاراً كبيراً لمحلات تجارية غير مرخصة.
الحملة ستستهدف بالأساس محلات الحلاقة، السناكات، ومستودعات سرية تُستخدم لتخزين مواد غذائية وفواكه بطرق غير قانونية. هذه الأنشطة العشوائية باتت تشكل عائقاً أمام النظام العام وتضر بمصلحة المواطنين والتجار الملتزمين بالقانون.
أكد المزيد في الاجتماع أن العمل الميداني والتواصل المستمر مع المواطنين سيكونان ركيزتين أساسيتين في استراتيجيته، مشدداً على ضرورة إنصات المسؤولين المحليين لحاجيات المواطنين. وأوضح أنه لن يتسامح مع أي خروقات، وأن حماية الملك العمومي هي أولوية قصوى في المرحلة المقبلة.
تعكس الحملة المرتقبة إرادة العامل في فرض القانون بشكل صارم، مع تكثيف الرقابة على الأنشطة التجارية غير المرخصة. من المتوقع أن تشمل التدخلات **مصادرة البضائع المخالفة** وإغلاق المستودعات التي تشكل خطراً على الصحة العامة، إلى جانب تسوية أوضاع المخالفين في إطار قانوني.
منذ وصوله، أبدى عبد الحميد المزيد حرصه على إرساء نموذج جديد في تدبير الإقليم، يقوم على الجدية والحزم. وأفادت مصادر مقربة أن العامل الجديد “لا يقبل بالمجاملات” ولا “يتساهل مع المخالفات”، مما يعزز التوقعات بأن يشهد إقليم القنيطرة نقلة نوعية على مستوى تدبير الشأن المحلي، خاصة في **منطقة الساكنية**.
هذه الحملة المنتظرة تأتي في إطار استراتيجية شاملة تهدف إلى تحسين البيئة الحضرية وضمان احترام القوانين، في خطوة قد تغير وجه المنطقة وتحدّ من الفوضى التي تراكمت خلال السنوات الأخيرة.