عبد الغني كصاب: كفاءة أمنية عالية في خدمة الساكنة والمصلحة العامة

مغربية بريس

متابعة خاصة …….قسم الأخبار

 

في عالم يتطلب من رجل الأمن أن يكون أكثر من مجرد مسؤول، أن يكون حارسا أمينا، ورمزا للثقة، وعينا ساهرة على أمن المواطنين، يبرز اسم عبد الغني كصاب كواحد من أبرز الأطر الأمنية التي استحقت عن جدارة التقدير والإشادة والتنويه، بفضل ما أظهره من كفاءة مهنية استثنائية، ومسؤولية جسيمة حملها على عاتقه بكل إخلاص وتفانٍ في سبيل خدمة الصالح العام.

إن تعيين الإطار الأمني الموقر عبد الغني كصاب على رأس الدائرة الأمنية السابعة بمنطقة الساكنية بالقنيطرة لم يكن مجرد خطوة إدارية روتينية، بل كان اختيارا مستحقا لرجل أثبت على مدى سنوات طويلة أنه أكثر من مجرد مسؤول أمني، بل هو نموذجٌ يُحتذى به في التضحية والعمل الدؤوب، عنوانٌ للجدية والانضباط، وركيزةٌ أساسيةٌ في ترسيخ الأمن والاستقرار في مدينةٍ تعرف نموا ديموغرافيا متزايدا، وحركة عمرانية وتجارية واجتماعية مستمرة.

رجل المرحلة بامتياز: عبد الغني كصاب يستحق الثناء والتنويه

لا يمكن الحديث عن النجاح الأمني في مدينة القنيطرة دون الإشادة بالدور الريادي الذي يضطلع به الإطار الأمني عبد الغني كصاب، فهو ليس مجرد مسؤول يؤدي واجباته، بل هو رجل المرحلة بامتياز، بكل ما تتطلبه من حزم ويقظة وفطنة وذكاء استراتيجي. إن عمله لا يقتصر على فرض النظام، بل يتعدى ذلك إلى بناء جسور التواصل مع الساكنة، وتعزيز العلاقة بين رجل الأمن والمجتمع، بما يحقق شعار “الشرطة في خدمة المواطنين” قولً وفعلا.

وكما قال الفيلسوف الصيني كونفوشيوس: “الرجل العظيم هو من يجعل الآخرين يشعرون بعظمته من خلال خدمته لهم، وليس من خلال فرض سلطته عليهم”. وهكذا، استطاع الإطار الأمني عبد الغني كصاب أن يحقق معادلة الأمن الناجح، حيث الجمع بين الصرامة في تطبيق القانون، والقدرة على كسب ثقة المواطنين، ما جعله يحظى باحترام وتقدير كبيرين من قبل فعاليات المجتمع المدني، ومدراء المؤسسات التعليمية، وأطر الإدارات العمومية، وكافة شرائح المجتمع.

تكريس المفهوم الجديد للسلطة: الأمن كرسالةٍ ومسؤولية

في ظل التحولات التي يشهدها المغرب في المجال الأمني، بات من الضروري أن يكون رجال الأمن في الصفوف الأولى لتحقيق مفهوم السلطة في صورته الحديثة، حيث لا يقتصر دورهم على الزجر، بل يمتد إلى الوقاية، والاستباقية، والتفاعل الإيجابي مع حاجيات المجتمع.

الإطار الأمني عبد الغني كصاب هو واحدٌ من الذين فهموا هذا التحول العميق، فكان رجل الأمن القريب من المواطنين، المستعد دائما للإصغاء لهم، والمبادر إلى حل الإشكالات الأمنية بأسلوب يجمع بين الحزم والإنسانية. إنه نموذجٌ يحتذى به في تطبيق رؤية القيادة العليا للأمن الوطني النابعة عن السيد عبد اللطيف الحموشي المدير العام للمديرية العامة للأمن الوطني، الرامية إلى إرساء دعائم أمن حديث وفعال يحقق الأمان والاستقرار في ظل احترام الحقوق والحريات.

وكما قال الزعيم الإفريقي نيلسون مانديلا: “القائد الحقيقي هو الذي يكون في خدمة مواطنيه، لا الذي ينتظر أن يخدمه مواطنوه”. وهكذا، جسّد الإطار الأمني عبد الغني كصاب هذه الفلسفة الأمنية الحديثة، حيث لم يكن مجرد مسؤولٍ يراقب من بعيد، بل كان دائم الحضور في الميدان، يعيش تفاصيل المشهد الأمني بكل دقائقه، ويتفاعل مع متغيراته بحكمةٍ وحنكة نادرتين.

الكفاءة في الأداء … والاستحقاق في التقدير:

لم يكن وصول الإطار الأمني عبد الغني كصاب إلى هذا المنصب تكليفا تقليديا، بل كان استحقاقا بكل ما تحمله الكلمة من معنى. فالرجل يحمل في جعبته سنوات من الخبرة الأمنية، مدعومةً بكفاءة مهنية عالية، وحنكة في التعامل مع التحديات الأمنية بمختلف أشكالها.

إن قدرته الفائقة على استباق المخاطر، والتعامل بحكمةٍ وذكاءٍ مع الأوضاع المستجدة، جعلاه يحظى باحترام الجميع، سواء داخل المؤسسات الأمنية، أو في الأوساط المجتمعية. وكما قال القائد العسكري الفرنسي نابليون بونابرت: “الرجال العظماء لا يُعرفون بكثرة الكلام، بل بحسن التدبير في المواقف الحرجة”. وهذا تماما ما يميّز الإطار الأمني عبد الغني كصاب، فهو رجل الأفعال، لا الشعارات الرنانة، ورجل القرارات الحاسمة التي تُتخذ في الوقت المناسب لحفظ الأمن والنظام.

عبد الغني كصاب: نموذجٌ في التضحية والتفاني

في عالمٍ أصبحت فيه التحديات الأمنية أكثر تعقيدا، لم يعد رجل الأمن مجرد موظف يؤدي واجبه، بل صار جنديا في معركة مستمرة للحفاظ على أمن الوطن والمواطنين. والإطار الأمني عبد الغني كصاب هو أحد أولئك الذين نذروا أنفسهم لهذه المهمة النبيلة، متحملًا كل الصعاب، متجاوزا كل العقبات، ساهرا في الأوقات التي ينام فيها الآخرون، عاملا بصمت دون انتظار الثناء.

وكما قال الفيلسوف الروماني سينيكا: “التضحية الحقيقية هي التي تُبذل بصمت، دون أن تنتظر مقابلًا”. وهكذا، يمضي الإطار الأمني عبد الغني كصاب في أداء رسالته الأمنية النبيلة، لا طمعا في المناصب، ولا بحثًا عن المجد، بل إيمانا راسخا منه بأن الأمن هو حجر الأساس لأي مجتمع ينشد الرخاء والازدهار.

كلمة شكر وتقدير لرجل يستحق:

إن الكلمات، مهما تعددت، لن تفي حق رجل شهم وأصيل جمع بين المسؤولية والكفاءة، بين الاحترام والاستحقاق، بين القيادة والتواضع. الإطار الأمني عبد الغني كصاب هو صورة مشرقة لرجل الأمن الذي يعمل بضمير مهني نزيه، ويبذل كل ما في وسعه لضمان أمن المواطنين وسلامتهم.

وفي هذا المقام، لا يسعنا إلا أن ننوه بكفاءته العالية، ونثني على جهوده الكبيرة، ونعبر عن أسمى عبارات الاحترام والتقدير له كإطار أمني جعل من خدمة الوطن رسالته الأولى، ومن التضحية نهجه الثابت.

“رجالٌ من طينة الكبار لا ينتظرون التصفيق، بل يكفيهم أن ينام المواطن مطمئنا ليشعروا أنهم أدّوا واجبهم على أكمل وجه.”

اعجبك المقال؟ يمكنك مشاركته من خلال منصتك المفضلة
اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد