عبد القادر مزراعة المنسق الجهوي للمرصد الوطني لتخليق الحياة العامة ومحاربة الفساد يدعوا الى الاهتمام بالقطاع الصحي بالوسط القروي بالإقليم

مغربية بريس
عبد الرحيم النبوي: مكتب اسفي

ثمن عبد القدر مزراعة، المنسق الجهوي للمرصد الوطني لتخليق الحياة العامة ومحاربة الفساد، زيارة محمد فطاح عامل الإقليم، لمستشفى محمد الخامس، للوقوف على مستوى الخدمات الصحية المقدمة للمرضى، والاطلاع على حاجيات المؤسسة الصحية من أجل تحسين أدائها، والعمل على ضمان حق المواطنين في الحصول على خدمات صحية تحترم معايير الجودة والكرامة الإنسانية.


ومن جهة ثانية، انتقد المنسق الجهوي للمرصد الوطني لتخليق الحياة العامة ومحاربة الفساد، الوضعية الصحية بالوسط القروي بإقليم اسفي، مطالبا بإخراج مستعجلات القرب بدائرة كل من عبدة واحراة وجزولة إلى حيز التنفيذ، في ظل غياب خدمات صحية كافية تليق بحجم ساكنة كافة الجماعات الترابية بالوسط القروي.
وأوضح عبد القادر مزراعة، في حديثه لجريدة الصحراء المغربية، ان المرصد الوطني لتخليق الحياة العامة ومحاربة الفساد، نبه مرارًا إلى الوضعية المزرية التي تعرفها المراكز الصحية بالجماعات القروية بالإقليم، مشيرا إلى أن هذه المراكز تعاني من نقص حاد في الأطر الصحية والتجهيزات الأساسية، وغياب خدمات المداومة الليلية، مما يضطر سكان هذه الجماعات القروية، إلى التنقل نحو مستشفى محمد الخامس بآسفي او احدى المصحات الخاصة بحاضرة المحيط.
واكد المنسق الجهوي للمرصد الوطني لتخليق الحياة العامة ومحاربة الفساد، أن العديد من الحالات المرضية التي تحتاج إلى تدخلات بسيطة يتم توجيهها إلى مدينة اسفي، بسبب غياب الخدمات الصحية الضرورية محليًا، ما يضاعف الضغط على المستشفى الإقليمي محمد الخامس ويكبد الأسر مشقة التنقل وتكاليف العلاج، مشيرا إلى أن سيارات الإسعاف المتوفرة تُدار بطريقة غير فعالة وتخضع لمزاجية المسؤولين المحليين، إضافة إلى كونها غير مجهزة بالشكل المطلوب.
وطالب المنسق الجهوي للمرصد الوطني لتخليق الحياة العامة ومحاربة الفساد، بضرورة وضع سيارات الإسعاف رهن إشارة المراكز الصحية لضمان وظيفتها الأساسية، مع توفير الحماية للأطر الصحية العاملة، ما يتيح لها تقديم خدمات القرب بشكل ملائم للساكنة، ويخفف العبء عن المستشفى الإقليمي محمد الخامس بمدينة اسفي.
ومن جهة أخرى ، دعا المنسق الجهوي للمرصد الوطني لتخليق الحياة العامة ومحاربة الفساد، الى توفير الأطر الطبية والتمريضية اللازمة بمستشفى القرب “للاعائشة” الذي تم إنشاؤه بشراكة مع المؤسسة الخيرية القطرية، تصل طاقته الاستيعابية إلى 45 سريرا، ويضم 4 تخصصات مهمة، موضحا ان الخصاص الحاد الذي تعرفه هذه المنشاة الصحية على مستوى الموارد البشرية، وان هذا الخصاص يعيق المجهودات المبذولة في مجال الخدمات الصحية بهذه البناية المتميزة، ومن تم يتطلب تعيين أطباء وممرضين أو تقوية الطاقم المشتغل بها وتحسين الخدمات وتسهيل تقديمها للمواطنين والمرضى المتوافدين عليها من مختلف جماعات الإقليم.

اعجبك المقال؟ يمكنك مشاركته من خلال منصتك المفضلة
اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد