عربدة غرباوية

 مغربية بريس

كزولي المحجوب

ليست العربدة فقط أن تحتسي الخمرة حتى لاتدري  إثنتين صليت الضحى أم ثمانيا “؟إنما للعربدة وجه أخرى ومقاييس أخرى غير أن هناك عربدة تجاوزت كل المقاييس والنواميس والأنمطة السماوية والأرضية …

إنها عربدة أسها ومتواليتها هم رجال السلطة وكل ملمعي أحذيتها ولاحسي بلاطاتها ….

كان المغاربة من المستضعفين إبان “عام البون ” يقولون “سمي أوكول “..وكانوا يضعون أسماء ويعطون منافع لمختلف النباتات وغرها من عطاءات الأرض من “الكرنينة ” “إلى “الحميضة ” مرورا ب “بعبولة ” “وبوصاك” وهلم جرا ..لينهالوا عليها قضما وابتلاعا إطفاء لجوعهم أو عطشهم ..فما أشبه اليوم بالأمس ..

مع فارق أن مغاربة اليوم من الوصوليين والإنتهازيين ومن هم علا شاكلتهم من بقايا العهود البائدة لايسمون ليأكلوا لإطفاء جوعهم بل أصبحوا يبررون قراراتهم وسلوكاتهم وانتهاكاتهم وتجاوزاتهم ليجعلوا “من الضيق طريق “ويراكموا الثروات والإمتيازات وما إلى ذلك ويزدوا “الشحمة في قاع المعلوف ”

بدافع أنهم و”اللهطة “وجنون السلطة ..

إنها عربدة تجاوزت كل المقاييس والحدود ولايمكن الصحو منها إلا بحد …وهاكم النمادج 

*مولاي بوسلهام 

يبدو  والله  أعلم أن مسؤولومدينة مولاي بوسلهام قد اقتنعوا بمفهوم المدينة المتناسقة  وشرعوا في تعميم هذا المفهوم على كل الجماعات التابعة لنفوذهم حيث عرف كا من دوار الزاوية ودوار رياح  والدشيرة بلالاميمونة والدلالحة نهضة عمرانية غير مسبوقة في التنسيق والتناسق الذي لايخضع لاأية معايير لاعمرانية ولابيئية ولاهم يحزنزن ..ومما زاد الطينة بلة تهافت التجار من الفلاحين على المحلات التجارية لتخزين المنتوجات الفلاحية من فريز ودلاح وهلم جرا ..لدرجة أصبحت هذه المحلات تنبت كالفطر بالليل والنهار دون حسيب ولا رقيب …

*سيدي الطيبي 

انتعشت حركة البناء العشوائي من جديد بسيدي الطيبي بعد مرور فترة نقاهة المنع التي سبق أن جعلت إعادة الهيكلة حدا لها ..

حيث تم الترخيص يالبناء أو إتمام البناء لبعض المشاريع التي سبق أن تم إيقافها من طرف لجنة المراقبة  فمنهم من بنى منزلا ضدا على أعين القانون …

فموتوا بغيظكم واذهبوا أنتم وقرارات لجن مراقبتكم إلى حيث ترجعون ولا تعودون ودامت صلاحيات القائد والرئيس وأدامهما الله في خدمة الجماعة 

بتبع

اعجبك المقال؟ يمكنك مشاركته من خلال منصتك المفضلة
اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد