مغربية بريس
متابعة خاصة : قسم التحرير
نظمت كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية بجامعة ابن طفيل بشراكة مع الجماعة الترابية للقنيطرة فعاليات اليوم الدراسي بمناسبة تخرج الفوج الأول من ماستر علم النفس الصحي وعلم النفس الصحي الإكلينيكي. هذا الحدث الهام شهد مشاركة المرصد الحضري لمدينة القنيطرة وكان تحت عنوان “علم النفس الصحي في خدمة الفرد والمجتمع”.
أقيم اليوم الدراسي صباح اليوم السبت في المسرح الجامعي بجامعة ابن طفيل، حيث حضر العديد من الشخصيات البارزة، من بينهم مندوب الصحة ونائب عميد الكلية ورئيس شعبة علم النفس. كما حضر نائب رئيس جماعة القنيطرة، الحسين المفتي، ممثلًا لرئيس الجماعة أنس البوعناني الذي اعتذر عن الحضور بسبب انشغالاته بتدبير شؤون الجماعة خارج أرض الوطن
ألقى الحضور كلماتهم التي تطرقت إلى مجموعة من المواضيع الهامة المتعلقة بعلم النفس الصحي، حيث تحدث السيد الحسين مفتي عن النموذج التنموي الجديد وأهمية التنشئة الاجتماعية ودور التكنولوجيا الحديثة في مصادر المعرفة. كما تناولوا مواضيع حساسة مثل الانتحار، مستعرضين الأسباب وطرق المقاربة الكلاسيكية لمعالجتها.
شهد اللقاء حضور أساتذة جامعيين وطلبة إلى جانب وسائل الإعلام الوطنية، مما أعطى الفعالية زخمًا إعلاميًا كبيرًا وأتاح فرصة للنقاش وتبادل الآراء حول التحديات والفرص التي يقدمها علم النفس الصحي في خدمة المجتمع.
ألقت الدكتورة عائشة زعلني، منسقة ماستر علم النفس الصحي وعلم النفس الإكلينيكي بجامعة ابن طفيل بالقنيطرة، كلمة معبرة حيث أعربت عن فخرها واعتزازها بتخرج الفوج الأول من البرنامج. أكدت الدكتورة زعلني على أهمية هذا الإنجاز في دعم الصحة النفسية على المستوى المحلي والوطني، مشيدة بالجهود المبذولة من طرف الطلبة والأساتذة على حد سواء. كما دعت الخريجين إلى الاستمرار في البحث والتعلم لخدمة المجتمع، مشددة على أن علم النفس الصحي هو أحد الركائز الأساسية لبناء مجتمع متوازن ومتماسك.
اختتم اليوم الدراسي بتوزيع شهادات التخرج على الفوج الأول من ماستر علم النفس الصحي، مؤكدين على أهمية مواصلة العمل والبحث في هذا المجال الحيوي لدعم الفرد والمجتمع على حد سواء. وقد تخلل الفعالية حفل شاي على شرف الحضور، مما أتاح فرصة إضافية للتواصل وتبادل الأفكار بين المشاركين في جو من الود والاحترام.