مغربية بريس
يونس زهران مكتب تطوان
الزائر إلى مدينة تطوان يلاحظ انتشار العشوائي الغير مدروس لعمال الإنعاش وسط مدينة تطوان، يطرح أكثر من علامات استفهام، عن كيفية توزيعهم داخل المدينة ، حيث يتمركزون بشكل دائم في ساحة المشور و شارع محمد الخامس و ساحة مولاي المهدي و شارعي 10 ماي و الوحدة .
فيما تبقى بعض الشوارع الأخرى المهمة و بعض الفضاءات خالية من تواجدهم . حيث تنتشر الأزبال و تتخمر حتى تحدث روائح تزكم الأنوف كل مرتاديها متلا المدينة العتيقة التي يزورها يوميا أكثر من 150 سائحا ، يضطرون إلى المرور فوق أكوام من الأزبال و دروبا متسخة بسبب فضلات القطط المتواجدة بكثرة ” داخل أسوار ها أكثر عددا من عدد سكانها” هكذا علق أحد الظرفاء . وكذلك نجد حديقة مولاي رشيد التي كانت في السابق عرفت ترميما و تهييئا جديدا ، لكن عدم العمل على صيانتها و تنظيفها بشكل دوري ، جعل منها بؤرة للنفايات و الأزبال و مرتع السكارى و المتشردينمما دفع بعض العائلات و أبنائهم و الشباب عدم الاستمتاع بجمال أشجارها ونباتاتها . حتى نافورتها التارخية معطلة و ماؤها أصبح نتنا يتكاثر فيه البعوض و يخرج روائح كريهة ، بعدما كان مزركشا بالأسماك الجميلة و صافيا نقيا فراتا ..
إذا كانت الجهات المسؤولة غير قادرة على تسيير هذا المرفق العمومي الجميل ، فلم لا تعمل على تفويته للخواص ليستثمروا فيه و يعيدوا إليه بريقه و لمعانه بعدما أصبح مرفقا صدئا متهالكا ، ماعدا الواجهة التي تتم تنقيتها و تشذيبها اما داخل الحديقة فينطبق عليها “يالمزواق من برا اشخبارك من الداخل “.