عملية المراقبةالأمنية……. تكشف سرقة أغنام في سوق الأحد بنمنصور

مغربية بريس

متابعة خاصة …..الطيبي الشواي

 

في عملية أمنية نوعية، تمكنت عناصر الدرك الملكي بسوق الأحد بنمنصور إقليم القنيطرة من الإيقاع بشخص متهرب كان يقود سيارة من نوع “رونو طرافيك” تحمل أرقام تسجيل مدينة مكناس، وذلك بعد أن رفض الامتثال لطلب العناصر الأمنية التي طلبت منه مراقبة أوراق السيارة. الحادث وقع في منطقة دوار النفخاة التابعة للجماعة الترابية ، حيث تفاجأ أفراد الدرك بالتصرف المفاجئ للسائق الذي اختار الهروب بدل الامتثال للأوامر.

وما أن تم تفتيش السيارة، حتى اكتشف عناصر الدرك الملكي  أنها كانت محملة بعدد من الأغنام المسروقة.

هذه الأغنام كانت قد سرقت في وقت سابق، مما يثير التساؤل حول شبكات السرقة التي قد تكون وراء الحادث.

بعد الكشف عن هذه السرقة، هرب السائق مع مرافقه، ليقرر لاحقًا التوجه إلى مركز الدرك التابع لجماعة الليميمونة.

في مركز الدرك الملكي للاميمونة ادعى السائق أن سيارته قد تم سرقتها، وهو ما أثار مزيدًا من الشكوك لدى رجال الأمن. بعد التحقيقات والتحريات المتواصلة، تبين أن السائق كان ينحدر من مدينة وجدة، مما يسلط الضوء على احتمالية تورط شبكات متخصصة في السرقات بين المدن.

هذا النوع من العمليات الأمنية يعكس يقظة رجال الدرك الملكي وقدرتهم على التعامل مع حالات التهرب والسرقة بفعالية، مما يساهم في الحفاظ على الأمن العام ومكافحة الجريمة المنظمة.

كما أن التحقيقات اللاحقة قد تفتح المجال لكشف المزيد من التفاصيل حول الشبكات التي تقف وراء هذه السرقات، مما يعد تطورًا مهمًا في مكافحة الجريمة في المناطق القروية.

القبض عليه رغم حيله

رغم محاولات السائق الهروب والتملص من قبضة رجال الدرك الملكي احد اولاد جلول ، إلا أن يقظة عناصر الدرك الملكي للاميمونة  حالت دون إفلاته.

فبعد أن ادعى في مركز الدرك التابع لجماعة الليميمونة أن سيارته قد تم سرقتها، بدأ التحقيق بشكل أكثر جدية. ورغم محاولاته لاستخدام الحيلة للتملص من المسؤولية، تمكن رجال الدرك من كشف هويته الحقيقية وتحديد مكانه بدقة والقبض عليه بدون تعب

من خلال تكثيف التحقيقات والمراقبة، تم تتبع أثر المشتبه به إلى مكان اختبائه. وبفضل التعاون بين مراكز الدرك الملكي في مختلف المناطق، تم القبض عليه في وقت قصير، رغم محاولته التنقل بين الجماعات المجاورة بهدف التمويه والتهرب من العدالة.

وبعد إتمام التحقيقات الأولية، تبين أن السائق هو أحد أفراد شبكة متخصصة في سرقة الماشية ، حيث كان ينفذ عمليات سرقة منظمة تنطوي على تنقلات بين عدة مدن، ويخزن المسروقات في سياراته أو في أماكن سرية ليتم تصريفها لاحقًا.

وتعتبر هذه العملية الناجحة إضافة جديدة إلى سجل الدرك الملكي في مكافحة الجريمة وحماية الممتلكات الخاصة. وقد أظهرت الأحداث الأخيرة أن الجريمة المنظمة ليست محصورة في المدن الكبرى فقط، بل تمتد أيضًا إلى المناطق القروية، مما يتطلب تكثيف الجهود الأمنية ومتابعة التحقيقات بكل حذر واهتمام.

ستستمر التحقيقات لتحديد باقي أفراد الشبكة المحتملين وكشف تفاصيل أكبر عن طرق عملهم، مما يساهم في تفكيك هذه العصابات التي تشكل تهديدًا لأمن المواطنين وممتلكاتهم.

 

اعجبك المقال؟ يمكنك مشاركته من خلال منصتك المفضلة
اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد