فاجعة جديدة في دوار الكفيفات ضواحي القنيطرة…..سقوط طفل في حفرة للصرف الصحي وسط استنكار الساكنة.

مغربية بريس

متابعة خاصة ……قسم الأخبار

شهد دوار الكفيفات بجماعة المكرن، إقليم القنيطرة، حادثًا مأساويًا جديدًا بعد سقوط طفل يبلغ من العمر 10 سنوات في حفرة للصرف الصحي غير محمية، مما أدى إلى إصابته بجروح خطيرة.

الحادث وقع عندما كان الطفل محمد بالخطاب يلعب بدراجته الهوائية بالقرب من الحفرة المكشوفة في محيط الدوار. عدم وجود حواجز أو علامات تحذيرية حول الحفرة أدى إلى وقوعه في داخلها، مما تسبب في إصابته بإصابات بالغة.

فور وقوع الحادث، تم إشعار السلطات المحلية، حيث تدخلت مصالح الدرك الملكي بسيدي علال التازي، وتم نقل الطفل على وجه السرعة بواسطة سيارة إسعاف تابعة لجماعة المكرن إلى مستشفى الزموري. ورغم الجهود المبذولة لإنقاذ حياته، لا يزال الطفل يرقد في قسم الإنعاش، وحالته الصحية حرجة.

أثار الحادث صدمة كبيرة بين والدي الطفل وسكان الدوار الذين عبروا عن استنكارهم الشديد للتجاهل المستمر لمطالبهم المتكررة بضرورة توفير الحماية والصيانة لمثل هذه الحفر الخطيرة. وأكدوا أن هذه الحادثة ليست الأولى من نوعها، حيث سبق وأن وقعت عدة حوادث مشابهة، منها انقلاب شاحنات وسيارات، وسقوط دواب في الحفر غير المحمية.

أفادت الساكنة أن المجتمع المدني قدم شكايات عديدة للجهات المعنية، محذرين من المخاطر المحدقة بالسكان نتيجة إهمال البنية التحتية، إلا أن تلك الشكايات لم تجد أي استجابة أو تدخل فعلي.
في ظل هذه الفاجعة، يُطرح سؤال ملح: من المسؤول عن هذه الكوارث؟ وما هي الإجراءات التي ستُتخذ لتفادي وقوع المزيد من الضحايا في المستقبل؟

هذه المأساة المؤلمة تعكس الحاجة الملحة إلى تحسين البنية التحتية وتفعيل الرقابة والمحاسبة لحماية المواطنين. كما تدعو إلى تعزيز استجابة الجهات المعنية لمطالب السكان، لتفادي تكرار مثل هذه الحوادث المأساوية.

اعجبك المقال؟ يمكنك مشاركته من خلال منصتك المفضلة
اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد