مغربية بريس . الرباط
إن الاشراف على النموذج التنموي والعمل على انجاحه يجب أن يرتكز على عدة دراسات واقعية و على أسس ناجعة مبنية على ابحاث ميدانية وفق مقاربة تشاركية وتشاوربة مع فاعلين وخبراء في مجال الاقتصاد إلى جانب أساتذة جامعيين في علم الاجتماع وليس على أحزاب سياسية بعيدة طيلة خمس سنوات عن المواطن البسيط الذي وحده يعرف ما له وما عليه.
إن إنجاح التجربة رهين ب أبعاد الأحزاب السياسية المشكلة للحكومة و التي تتجاهل بالواضح جل المطالب المشروعة للمواطن المغربي وتعمد في كل مناسبة على الاجهاز على قدرته الشرائية قدر المستطاع ولا تدع المناسبة تمر دون اقرار ضريبة معينة تجعل من المواطن عامة والموظف خاصة في مأزق أخر يتطلب منه الوقت والجهد من أجل إيجاد تفسير لذلك.
اهل مكة ادرى بشعابها والمواطن المغربي يعرف جيدا مشاكله وهمومه ومعاناته اليومية مع جودة الخدمات والعلاج المجاني والنقل الذي يحفظ كرامته والتعليم ومشاكله المتعددة ………. وتشخيص الداء ورصد مكامن الخلل يتطلب الجلوس في طاولة الحوار مع أصحاب الشأن او ما ينوب عنهم وأقصد هنا الجمعيات ذات مصداقية .