فايزة البيجوني تشن حربًا على الفوضى وتعيد هيبة الملك العمومي بشارع لوفالون القنيطرة

مغربية بريس

متابعة حالة….قسم الأخبار

 

في إطار الجهود المبذولة من طرف السلطات المحلية لتحسين جودة الحياة بالمدينة، أشرفت قائدة الملحقة الإدارية الثالثة عشر بمدينة القنيطرة، السيدة فايزة البيجوني، على حملة واسعة لتحرير الملك العمومي ومحاربة استغلاله العشوائي من طرف أصحاب المحلات التجارية والمقاهي. وقد نُفذت الحملة بحر الاسبوع الماضي تحت إشراف مباشر من القائدة، بمشاركة أعوان السلطة وعناصر القوات المساعدة بدعم لوجيستي من جماعة القنيطرة.


انطلقت الحملة من الأحياء التابعة للملحقة الإدارية الثالثة عشر، حيث شملت شارع لوفالون وعددًا من الأزقة والنقاط الحيوية التي كانت تعاني من احتلال الأرصفة والمساحات المخصصة للراجلين. وأسفرت هذه العملية عن حجز عدد كبير من الطاولات والكراسي والعلامات الإشهارية التي كانت تُستخدم بشكل غير قانوني.

وتأتي هذه الحملة استجابةً لشكاوى متعددة من المواطنين عبر وسائل التواصل الاجتماعي، والتي نددت بتزايد ظاهرة احتلال الأرصفة مما يعرقل حركة المرور ويضر بجمالية المدينة.

وخلال الحملة، أكدت القائدة فايزة البيجوني لأصحاب المحلات والمقاهي ضرورة احترام المسافات القانونية المحددة في التراخيص الممنوحة لهم من طرف السلطات المختصة، مبرزة أن الاستغلال العشوائي للملك العمومي لن يتم التساهل معه مستقبلاً.

كما أبدت القائدة عزمها على مواصلة العمل مع فريقها المحلي لضمان تنفيذ القوانين وتحرير المزيد من المساحات العامة بما يخدم الراجلين ويحافظ على النظام العام.

حظيت هذه المبادرة بإشادة واسعة من طرف فعاليات المجتمع المدني وسكان المنطقة، الذين عبروا عن ارتياحهم للحملة ودعوا إلى تعميمها على باقي المناطق التي تعاني من الفوضى والعشوائية. وأشار عدد من المواطنين إلى أن هذه الحملات تعكس حرص السلطات المحلية على تلبية تطلعاتهم وتحسين الأوضاع العامة.

تأتي هذه الحملة في إطار برنامج شامل تعتمده السلطات المحلية بمدينة القنيطرة لتخليص المدينة من مظاهر العشوائية والاعتداء على الملك العمومي. ويعمل قادة المقاطعات الإدارية بتوجيه من السلطات الاقليمية على تعزيز هذه الجهود لتحقيق تنظيم أفضل للمدينة وضمان سهولة حركة الراجلين.

القائدة فايزة البيجوني، المسؤولة عن الملحقة الإدارية 13 في لوفالون، تعمل بجد لتلبية احتياجات السكان وتحقيق التنمية المحلية. تعتمد نهجًا تشاركيًا يشرك المواطنين والمجتمع المدني في اتخاذ القرارات، وتنظم لقاءات مفتوحة للاستماع إلى مشاكلهم وحلها بالتنسيق مع السلطات. كما تطبق القانون بصرامة، خاصة فيما يتعلق بتنظيم الملك العام ومكافحة التجارة غير المشروعة، وتحرص على تحسين النظام العام من خلال جولات تفتيشية دورية. بفضل قيادتها الطموحة، أصبحت رمزًا للالتزام والتنمية في المنطقة

تمثل السيدة فايزة البيجوني نموذجًا يُحتذى به في العمل الإداري الميداني، حيث تسعى إلى تحقيق التوازن بين فرض القوانين والاستجابة لمطالب السكان. ويرى المراقبون أن جهودها تنعكس إيجابًا على تحسين جودة الحياة داخل نطاق الملحقة الإدارية الثالثة عشر، مما يجعلها قدوة حقيقية في الإدارة المحلية بمدينة القنيطرة.

.

اعجبك المقال؟ يمكنك مشاركته من خلال منصتك المفضلة
اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد