مغربية بريس
متابعة خاصة : القنيطرة بعيون أبنائها
خلال زيارة مغربية بريس إلى دوار اشنانفة الأبيض التي تبعد عن مدينة القنيطرة بحوالي 25km وكان من أبرزها تجار المخدرات والقرقوبي ….وحمل الدوار المسؤولية إلى رئيس المركز الترابي وعناصره وتبين لنا أيضا خلال الزيارة وطالبو من هذا المنبر الحر الذي لايهاب احد مهما كان نوعه التدخل العاجل إلى الكونونيل ماجور المعروف بجديته وصاحب اليد النظيفة
هناك عنصر خطير يصول ويجول ويشري الأراضي السلالية حتى وصلت مجموعها 40 هكتار من عاءدات تجارة المخدرات (تبييضها )من اصحابها الفقراء يبيع فيها ويشتري ولكذب يربط الاتصال مع نواب القبيلة وتكشف الحقيقة في الوقت التي تمنع فيه وزارة الداخلية منعا قطعا شراء الاراضي السلالية وعلى راسهم عامل اقليم القنيطرة .
وهذا حذيت اخر سنتطرق له بالتفاصيل في العدد المقبل هو الممول الرئيسي وصاحب الكلمة عليهم في سوق تجارة المخدرات ويخضع لمنطق الزبونية والمحسوبية ويفلت من العقاب نظرا لتردي الوضع الأمني بدوار اشنانفة الابيض يعود بالأساس للنقص الحاصل في دوريات الدرك الملكي ونظرا كذلك لما يعرفه الدوار من انتشار المخدرات بشكل مهول وغيرها من المشاكل التي يبقى معها وجود الأمن ضرورة ملحة للمواطنين .
فإن المدعو : ع . ش . إمبراطور المخدرات كان يصرح لرفقاءه أنه لن يعتقل ابدا من طرف رجال الدرك الملكي مادام رئيس المركز الترابي موجود .
كما وصلنا للتو ممن تتق فيه الجريدة مغربية بريس
شيئا لايسر عن تصرفات رئيس المركز الترابي وبعض عناصره باشرت اخيرا مرفوقة بالكلاب البوليسية وأكدت مصادرنا أن التفتيش،شملت منازل بدعوى ……ولم يصل التفتيش إلى المتورطين المعروفين بنفودهم المالي .
وطالبت فعاليات مهنية من القائد الجهوي البحث في أسباب سلبية لرئيس المركز الترابي بالقنيطرة عن التصدي بصرامة لعدد من الظواهر، المقلقة والخارجة عن نطاق القانون في مقدمتها تجارة القرقوبي والمخدرات بالعلالي .
ولعل خير دليل على ما سلف ذكره، هو عجز دركيوا المنطقة عن القاء القبض على تاجر مخدرات لن يترك أثرا لفعلته لكن هيهات هيهات . المساطر المرجعية تنتظره. شأنه في ذلك شأن شقيقه الذي يتاجر معه لأزيد من سنوات،تم القبض عليه مؤخرا من طرف الشرطة القضائية قسم مكافحة العصابات دون أن تطالهما يد المنوط به إيقافه
وننتظر مرة أخرى التدخل من رجال الشرطة القضائية قسم محاربة العصابات بولاية امن القنيطرة القبض على ماتبقى من أسماء البزناسة والاطاحة بهم