فعاليات جمعوية تدق ناقوس الخطر.. خوفًا من إسقاط النادي القنيطري إلى قسم الظلمات

مغربية بريس

متابعة خاصة ……قسم الرياضة

 

يعيش النادي القنيطري (KAC) واحدة من أسوأ فتراته، بعد سلسلة من النتائج السلبية التي جعلت الفريق مهددًا بالسقوط إلى أقسام الهواة، وهو ما دفع عددًا من الفعاليات الجمعوية والمحبين إلى دق ناقوس الخطر والتحرك لإنقاذ ما يمكن إنقاذه قبل فوات الأوان.

في ظل الوضع الكارثي الذي يعيشه الفريق، أطلقت عدة جمعيات محلية نداءً عاجلًا للجهات المعنية والمسؤولين الرياضيين من أجل التدخل العاجل وإنقاذ النادي من شبح الهبوط، محذرة من أن استمرار التسيير العشوائي قد يقضي نهائيًا على تاريخ الفريق العريق.

وأكدت هذه الجمعيات أن النادي القنيطري لم يعد فقط يعاني على المستوى الفني، بل يواجه أزمات مالية وإدارية تهدد كيانه، داعية إلى اتخاذ إجراءات جذرية تشمل إعادة هيكلة الفريق والتخلص من اللاعبين غير القادرين على تقديم الإضافة، بالإضافة إلى البحث عن موارد مالية جديدة لدعم مسيرة النادي.

غضب جماهيري واستياء متزايد

الخسارة الأخيرة أمام شباب المسيرة بنتيجة 0-2 زادت من احتقان الجماهير القنيطرية، التي لم تعد تتحمل رؤية فريقها يغرق أكثر في المجهول. وعبّرت العديد من الفعاليات الجمعوية عن دعمها الكامل لأنصار الكاك في مطالبهم بإحداث تغيير جذري على مستوى الإدارة والطاقم الفني واللاعبين، خاصة مع تواتر الأخبار عن انقسامات داخل المكتب المسير برئاسة حكيم دومو.

كما أشار البعض إلى أن الأزمة التي يعيشها النادي ليست وليدة اليوم، بل نتيجة تراكمات لسنوات من سوء التدبير، وهو ما يستدعي وضع خارطة طريق واضحة لإنقاذ الفريق قبل فوات الأوان.

الرهان على انتدابات جديدة أم استمرار الأزمة المالية؟

مع فتح سوق الانتقالات الشتوية، تتجه الأنظار إلى المكتب المسير لمعرفة ما إذا كان سيتم تعزيز صفوف الفريق بلاعبين قادرين على إعادته إلى سكة الانتصارات، أم أن الأزمة المالية ستجعل النادي عاجزًا عن التحرك في هذا الاتجاه.
وتطالب الفعاليات الجمعوية بضرورة إشراك فعاليات اقتصادية ومستثمرين محليين في دعم الفريق، مشيرة إلى أن الاعتماد على الموارد الذاتية والإعانات غير كافٍ لضمان استقرار النادي.

إلى أين يسير النادي القنيطري؟

المرحلة القادمة ستكون حاسمة في مسار النادي القنيطري، فإما أن تتحرك الإدارة والجماهير والفعاليات الجمعوية لإنقاذ الفريق، أو أن يستمر الوضع في التدهور حتى يجد النادي نفسه في قسم الهواة، وهو سيناريو كارثي لا يتمنى أي قنيطري حدوثه.
ويبقى السؤال الأهم: هل ستتحمل الجهات المسؤولة مسؤولياتها لإنقاذ الفريق قبل فوات الأوان؟ أم أن النادي القنيطري سيصبح مجرد ذكرى من الماضي في ذاكرة عشاقه؟

اعجبك المقال؟ يمكنك مشاركته من خلال منصتك المفضلة
اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد