فوزي الشعبي يعزز تحالف الأغلبية ويدعم ترشيح أمينة حروزى لرئاسة جماعة القنيطرة

مغربية بريس

متابعة خاصة ….    قسم الأخبار

في خطوة بارزة تحمل تأثيرًا مباشرًا على المشهد السياسي بمدينة القنيطرة، أعلن فوزي الشعبي، المستشار الجماعي عن حزب الأصالة والمعاصرة، انضمامه رسميًا إلى تحالف الأغلبية داخل المجلس البلدي. وجاء هذا القرار تماشيًا مع التزامه بقرارات حزبه والبلاغ المشترك الصادر عن أحزاب الأغلبية، التي دعت أعضائها للانخراط في التحالف والالتزام بتوجهاته.

هذا التطور يمثل دفعة قوية لترشيح أمينة حروزى، مرشحة حزب التجمع الوطني للأحرار، لرئاسة المجلس البلدي، حيث أدى انضمام الشعبي إلى ارتفاع عدد الأصوات الداعمة لها إلى 29 صوتًا، مما يعزز فرصها لتولي هذا المنصب في ظل المشهد السياسي الراهن.

يشكل إعلان الشعبي تحولًا مهمًا في التحالفات السياسية بجماعة القنيطرة، خاصة أنه يعكس توجه حزب الأصالة والمعاصرة لدعم استقرار الأغلبية وضمان تحقيق برامجها التنموية. ويرى مراقبون أن هذه الخطوة ستسهم في تجاوز التحديات التي واجهت الأغلبية خلال الفترة الماضية، خاصة في ظل المنافسة السياسية الشديدة داخل المجلس.

بهذا الانضمام، تجد أمينة حروزى نفسها على بعد خطوات من تحقيق هدفها بتولي رئاسة المجلس البلدي. ويأتي ذلك بعد فترة من التوترات السياسية التي شابت تحالف الأغلبية، خصوصًا عقب سحب التزكية منها في وقت سابق لصالح عبد الله الوارثي. لكن يبدو أن التوافق الجديد بين مكونات التحالف أعاد ترتيب الأوراق لصالحها.

تؤكد أحزاب الأغلبية في بلاغها المشترك على أهمية الانضباط الحزبي وتوحيد الصفوف لتحقيق الاستقرار السياسي داخل المجلس البلدي. ويظهر هذا التوجه حرصًا على دفع عجلة التنمية المحلية وتجنب أي انقسامات قد تعرقل العمل الجماعي.

رغم الدعم الذي حظيت به حروزى، يظل الطريق نحو رئاسة المجلس محفوفًا بالتحديات. فمن جهة، ستحتاج إلى حشد المزيد من الدعم لضمان غالبية مريحة داخل المجلس. ومن جهة أخرى، ينتظرها عمل شاق لتحقيق الأهداف التي وضعتها الأغلبية لتحسين البنية التحتية والخدمات في القنيطرة.

يشكل انضمام فوزي الشعبي لتحالف الأغلبية تطورًا هامًا في مسار تشكيل قيادة جماعة القنيطرة. وفي ظل الدعم المتزايد، تبدو أمينة حروزى أقرب من أي وقت مضى لتولي رئاسة المجلس البلدي، لكن يبقى التحدي الأكبر هو ترجمة هذه التحالفات إلى عمل ملموس يعزز ثقة الساكنة في القيادة الجديدة.

اعجبك المقال؟ يمكنك مشاركته من خلال منصتك المفضلة
اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد