مغربية بريس
متابعة خاصة : قسم التحرير
يشهد حي الجامعي على طريق المسيرة حالة من الفوضى العارمة، حيث تزايدت أعداد باعة المأكولات الخفيفة، مما أدى إلى تصاعد الضجيج الذي يخلقه مجموعة من المنحرفين. هذه الحالة تثير قلق السكان، خاصة أن الفوضى تتكرر يومياً دون أي ردع من السلطات المحلية.
توجهت ساكنة إقامة المجموعات بنداء إلى القائدة الجديدة للملحقة الإدارية السابعة، طالبةً منها التدخل بشكل عاجل لوضع حد لظاهرة انتشار باعة “الكاسكروطات” الذين يعملون دون أي رقابة، مما يشكل خطراً على صحة الطلبة المقيمين في الحي. ورغم الشكاوى التي تم توجيهها سابقاً للسلطات، لا تزال الأوضاع على حالها، إذ تتكرر الاشتباكات بين المنحرفين في الساحة المجاورة للإقامة، مما يعكس غياب الأمن والاستقرار.
الأهالي أعربوا عن قلقهم من وجود وكر للدعارة بالقرب من الإقامة، الأمر الذي يجذب المزيد من المنحرفين إلى المنطقة. وعلى الرغم من الجهود التي تبذلها شرطة النجدة لمحاربة الجريمة، إلا أن الفوضى تواصل تشويه جمالية الحي الجامعي، مما يدفع السكان للنداء مجدداً لضرورة تدخل القائدة الجديدة.
وفي اجتماعاته الأخيرة، أكد السيد عامل الإقليم على ضرورة محاربة الفوضى والعشوائية، والحفاظ على جمالية الحي، إلا أن واقع الحال يؤكد أن الأمور تتجه نحو الأسوأ. فالأزبال المتراكمة على الأرض والروائح الكريهة تزداد يوماً بعد يوم، مما يزكم الأنوف ويزيد من استياء السكان.
إن الوضع الراهن يتطلب تدخلًا سريعًا من القائدة الجديدة، حيث ينبغي عليها النزول إلى الميدان لمعاينة الأوضاع عن كثب. فالحي الجامعي يستحق بيئة صحية وآمنة، ولابد من اتخاذ إجراءات فورية لحماية الطلبة والمقيمين.