في عز شهر الغفران….مجزرة بالمنصورية وترويع طفل قاصر راعي غنم من طرف فرنسي يحن لعهد الاستعمار
جريدة مغربية بريس
هل الحكومة الفرنسية على علم بمواطنيها الذين يخلقون الرعب خارج حدودها .
يقول المثل يظل الراعي طيلة حياته يحرص الغنم من الذئاب وفي الأخير يذبحها بدم بارد لكن مارأيناه اليوم في الشريط الفيديو المرفق بهذا المقال يوحي لنا بان المرء في بعض الأحيان يتجرد من إنسانيته ويتحول الى ذئب بشري ، فما أقبحنا وما أوحش نزعة القثل فينا .
وحسب ما أفادت به مصادرنا بمنطقة المنصورية أن مواطنا فرنسيا يقطن بمدينة المنصورية أقدم على جريمة قتل بشعة في حق قطيع من الأغنام بدم بارد ، هذا وحسب ماورد في شريط الفيديو فإن المواطن الفرنسي قاد سيارته بسرعة جنونية بإتجاه قطيع من الأغنام وظل يطارده ويدهسه بطريقة هستيرية الشيء الذي خلف إستياءا كبيرا لدى ساكنة المنطقة و استنكارا واسعا لذى رواد الشبكة العنكبوتية .
وفي تصريح مسجل لجيران المواطن الفرنسي انه كان يمنع الساكنة المجاورة له من رعي أغنامهم بجواره وكان يحذرهم بعدم الرعي بالرغم من ان الأرض التي كانت ترعى بها الأغنام ترجع ملكيتها الى الأملاك المخزنية وبالتالي ليس له الحق في التذخل في شؤونها ، مع ان عقد كراء البقعة ألارضية التي بحوزته بعيدة عن مكان الرعي .
وقد نددت بعض فعاليات المجتمع المدني هذا الفعل ووصفته بالشنيع وأنه ينم عن بقايا فكر استعماري متغطرس حيث أنه ومن خلال عملية الدهس عرض حياة راعي غنم صغير للخطر ، دون مراعاة لعواقب هذا الفعل الشنيع ، حيث انه عشية عمد على الإنتقام بطريقة وحشية من الأغنام بدهسها حتى الموت ، والتي ترجع لعائلة فقيرة وتعتبر المصدر الوحيد لعيشها وبقتلها بتلك الطريقة البشعة فالعائلة فقدت مصدر عيشها في هاته الظروف وسط مجتمع لايرحم ناهيك عن قصر ذات اليد والفقر المدقع ، وتعتبر هاته الجريمة الوحشية ضربا صارخا لحقوق الحيوان وحقوق الإنسان .
وحسب بعض الخبراء فان ما ارتكبه هذا الأخير يجعله لا يتردد في إرتكاب أي جريمة أخرى وفي أي وقت بحسب سلوكه العدائي ومافعل بحق الغنم يجعله يشكل خطرا على ساكنة المنطقة . و يبقى السؤال المطروح هل كان يمكن لهذا المواطن ان يقدم على هذا الفعل في بلده الأم أم أن القانون الفرنسي يختلف تماما مع القانون المغربي أم انه سيحضى ببعض الإمتياز بحكم جنسيته أم سيطبق عليه القانون خلاصة القول فالمغرب بلد دو سيادة والقانون فيه فوق الجميع والقانون يعلو ولايعلى عليه تحث السيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيد
هذا وقد علمنا قبل قليل في إطار تطورات هذا الملف، أن النيابة العامة لدى المحكمة الابتدائية ببنسليمان قد أمرت بوضع المعني بالأمر رهن تدبير الحراسة النظرية للبحث حول الافعال المنسوبة ، كما تم حجز السيارة التي دهس بها الأغنام وتجريده من الوثائق الخاصة بالسيارة