يعرف المجال الغابوي المحادي لاولاد عرفة انتشار ظاهرة الرعي داخل هذا المجال مما جعل الرعاة إلى نثبيت عائلاتهم واسطبلاتهم بالمدار الحدودي للغابات
حيث انتشرت احياء من براريك وزريبات بهذه المنطقة التي أصبحت ضمن المجال الحضري بالقنيطرة ،ولما اصدرت الجماعات القروية بمعية سلطات المياه والغابات من منع الرعي الجائر بالغابات حولوا هؤلاء السكان مجال تجزئة اولاد عرفة والأحياء المجاورة إلى مراعي لمواشيهم واختلطت المواشي بالساكنة واصبحت تتقاسم معهم الشوارع والازقة الأمر الذي زاد في تشويه المنطقة بالخصوص المدينة على العموم حتى أصبح كل زائر بهذه المنطقة يتساءل هل هو في المدينة أم في القرية ،ومع استفحال هذه الظاهرة قام قائد الملحقة الإدارية التاسعة السيد محمد رضا فيلالي بمعية مساعديه من أعوان السلطة ورجال القوة المساعدة إلى نتظيم حملة تطهيرية واسعة النطاق داخل النفوذ الترابي الملحقة الإدارية التاسعة إلى اجتثاث هذه الظاهرة من جذورها وذلك لمباشرة الهدم إذ تم هدم 52براكة و12 ازريبة كما تم وضع القطيع بالمحجز البلدي وإعداد مساطر ومحاضر للسلطة القضائية لمتابعة المخالفين حيث استبشرت الساكنة خيرا واستحسانا لما يقوم به هذا القائد منذ الإلتحاق بالملحقة الإدارية التاسعة اذ انه رجل حوار وقريب من هموم المواطنين وباب مكتبه دائما مفتوح يحسن الإصغاء ولين في معاملته مع الساكنة وصارم في تطبيق القانون ويعد نموذج بالمفهوم الجديد للسلطة
مغربية بريس