مغربية بريس
القنيطرة بعيون أبنائها
سعيا منهم للبحث والتدقيق وفحص ملفات النقل و الصفقات ومداخيل البلدية وقطاع الجبايات ، وضع قضاة المجلس الأعلى للحسابات أقدامهم ببلدية القنيطرة. وحسب مصادر مغربية بريس، فإن المهمة التي حضر من أجلها القضاة التابعين للمجلس الأعلى للحسابات، خلقت جوا من الرعب والهلع في نفوس بعض نواب الرئيس ، . والجدير بالإنتباه في هذا السياق أن منطقة الغرب تعد واحدة من بؤر الفساد الأكثر انتشارا بالمغرب، بل إن رائحة الفساد بها تزكم الأنوف وتفجرت بها العديد من الملفات التي تداولتها الصحف المحلية والوطنية، كما ذاع صيتها لدى الرأي العام المحلي في المصالح ذات الإهتمام. وحسب متتبعين
علمت ” مغربية بريس من مصادر مطلعة، أن قضاة المجلس الأعلى للحسابات حلوا، بحر الاسبوع الماضي، في مدينة القنيطرة في إطار عملية افتحاص ببلدية المدينة، تهم عددا من الملفات، على رأسها ملف النقل والشرطة الإدارية والصفقات العمومية.
واعتبرت أطراف مقربة أن عملية الافتحاص“روتينية”، وتدخل ضمن اختصاصات المجلس الأعلى للحسابات، الذي قد يتحرك دون توصله بشكايات في الموضوع