قنبلة من العيار الثقيل تهز مستشفى الزموري بالقنيطرة : اعتقال وسيطة وطبيبة في قلب فضيحة الوساطة

مغربية بريس 

متابعة……..قسم الأخبار 

 

 تفجّرت معطيات جديدة وخطيرة في ملف مستشفى الزموري بمدينة القنيطرة، بعد أن تمكنت عناصر الشرطة القضائية، تحت إشراف النيابة العامة، وبتتبع مباشر من والي الأمن، من اعتقال وسيطة جديدة متورطة في قضية وساطة داخل المستشفى المذكور.


وحسب مصادر مطلعة، فإن التحريات الأمنية الدقيقة التي امتدت على مدار خمسة أيام من البحث والتحقيق، كشفت عن تورط سيدة كانت تقوم بدور الوساطة بين المرضى وإحدى الطبيبات بالمستشفى، حيث كانت تسهّل عمليات الولوج إلى بعض الخدمات الطبية مقابل مبالغ مالية، في خرق واضح للقوانين والمساطر المعمول بها داخل المؤسسات الصحية العمومية.
ومن المرتقب، وفق نفس المصادر، أن يتم صباح يوم غد السبت تقديم الطبيبة المعنية بالملف رفقة أحد شركائها في الوساطة أمام أنظار السيد وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بالقنيطرة، للنظر في التهم المنسوبة إليهم واتخاذ ما يلزم من إجراءات قانونية في حقهم.
وقد لقيت هذه العملية استحسانًا واسعًا من طرف المواطنين والفعاليات الحقوقية، التي نوهت بالمجهودات الكبيرة التي بذلتها الفرقة الأمنية المكلفة بالتحقيق، رغم التحديات والعراقيل التي رافقت سير الأبحاث، والتي تم تجاوزها بفضل التنسيق المحكم بين مختلف الأجهزة الأمنية تحت إشراف نائب رئيس المصلحة الولائية ورئيس الشرطة القضائية، وبتعاون دائم مع النيابة العامة المختصة.
ويؤكد مصدر أمني أن التحقيقات لا تزال جارية للكشف عن جميع المتورطين المحتملين في هذا الملف، الذي أثار جدلًا واسعًا في الأوساط المحلية، وطرح تساؤلات حول مدى التزام بعض الأطقم الطبية بواجباتهم المهنية والأخلاقية.
وفي هذا السياق، عبّر عدد من المواطنين عن شكرهم وتقديرهم للنيابة العامة ورجال الشرطة القضائية، على العمل الجبار الذي يقومون به من أجل حماية الصالح العام، في تجسيد فعلي لشعار المملكة: “الله، الوطن، الملك.”

اعجبك المقال؟ يمكنك مشاركته من خلال منصتك المفضلة
اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد