مغربية بريس
عبد الرحيم النبوي: مكتب اسفي
استقبلت السيدة زكية الدريوش كاتبة الدولة في الصيد البحري صباح اليوم في مقر الوزارة وفد عن النسيج الجمعوي المهني المتخصص في الصيد الصناعي بآسفي وكذلك أعضاء من الكنفدرالية الوطنية لتجار السمك بالمغرب وممثل الكنفدرالية الديمقراطية للشغل عن قطاع الصيد البحري بآسفي وكانت مناسبة لتهنئة السيدة زكية الدريوش على الثقة المولوية التي وضعها صاحب الجلالة في شخصها واسنادها حقيبة كاتبة الدولة في الصيد البحري في الحكومة الجديدة .
وبعد أن أكدت كاتبة الدولة إفتخارها بالثقة المولوية السامية، شددت زكية الدريوش على أهمية المنصب الجديد ، الذي يعد حاضنا لجميع الفاعلين من مهنيين وإداريين وتجار ، مسجلة أن الوزراة عازمة على رأب التصدعات وخدمة القطاع، عبر المساهمة في تفعيل كل الأوراش، وقتح الحوار الجاد من أجل إيجاد صيغ وحلول وبدائل للإشكالات المطروحة، فيما سجلت زكية الدريوش، وعيها التام بحجم المسؤولية في هذه المرحلة الدقيقة ، مبرزة في ذات السياق أنها ستكون رهن أشارة كل الفاعلين والمهنيين. كما سيظل بابها مفتوح يوميا لكل المهنيين من أجل إعادة الإعتبار لهذه الوزارة.
وتحفيز فتح الأوراش لزرع الدينامية القطاعية، بشكل ينسجم مع تطلعات الفاعلين المهنيين، حيث أكد السعدوني أن من خلال اللقاء عبّر الوفد المسفيوي بما يضمه من تمثيليات مهنية ونقابية عن إستعداداه للعمل جنبا إلى جنب مع كاتبة الدولة ، لما يخدم مصلحة القطاع ، فيما تم التأكيد على ضرورة إعادة الإعتبار لميناء آسفي كواحد من الموانئ التي تعد خزانا للداكرة القطاعية، ويتيح الكثير من الفرص التي بإمكانها تحفيز المدينة ومعها قطاع الإقتصاد الأزرق في إتجاه تحقيق التنمية المستدامة، حيث أن الوزارة الوصية أصبحت مطالبة أكثر من أي وقت مضى، بالإنفتاح أكثر على هده الدائرة البحري، وإنصاف مهنييها أمام الكثير من التحديات القائمة، حيث الرهان على تعاون منسجم وفعال بين مختلف المتدخلين، خصوصا وأن مدينة آسفي ومهنييها هم على أتم الإستعداد للإنخراط في كل ما من شأنه خدمة القطاع .
يذكر أن اللقاء حمل إشارات إيجابية بخصوص إنفتاح الوزارة على الجهات، لاسيما وان الكل أجمع على أهمية المخاطب السياسي المباشر الممثل في كتابة الدولة في الصيد البحري، والتي قدمت بشأنها مجموعة من الإشارات بكونه منصب سيتميّز بكثير من الإستقلالية والجرأة في إتخاذ القرار بتنسيق وتشاور مع الوزارة الأم، لإيجاد الحلول وفتح حوار جاد يتشبع بالإيمان بالسياسة الإقتراحية، المنوطة بالتمثيلية المهنية من غرف مهنية وجمعيات مهنية ونقابات، لتحفيز الإستثمار من جهة، والنظر بعمق في القضايا الإجتماعية للبحارة والمهنيين لحل الإشكالات المطروحة .
يذكر أن الوفد الذي حضي بترحيب خاص من طرف كاتبة الدولة صباح اليوم، ضم كلا من جمعية تغالين لربابنة وارباب مراكب الصيد الساحلي بآسفي، ورابطة ربابنة وأرباب مراكب الصيد الساحلي بأسفي، إلى جانب النقابة الوطنية لبحارة وربابنة الصيد البحري، المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، والكنفدرالية الوطنية لتجار السمك بالموانئ المغربية مشخّصة في كل من عبد اللطيف السعدوني وإبراهيم ماهر