كارثة بيئية تهدد ساكنة القنيطرة بسبب مخلفات الذبح السري: طيور “عوا” و”طير بقر” تكشف المستور بمنطقة الساكنية

مغربية بريس

متابعة خاصة …..قسم الأخبار

تشهد منطقة الساكنية وبالضبط بالقرب من السوق التجاري الوئام بمدينة القنيطرة، كارثة بيئية خطيرة بسبب انتشار مخلفات الذبح السري للحوم البيضاء، حيث تحولت الشوارع إلى بيئة خصبة لانتشار الكلاب الضالة والطيور الجارحة مثل طيور “عوا” و”طير بقر”، التي باتت تحوم بكثافة في المكان، كاشفة بذلك عن أنشطة سرية وغير قانونية لذبح الدواجن في ظروف غير صحية.

هذا الوضع البيئي الكارثي دفع فعاليات جمعوية وعددًا من مستعملي شارع المسيرة الخضراء إلى دق ناقوس الخطر، مطالبين الجهات المختصة، وعلى رأسها عامل إقليم القنيطرة، بزيارة تفقدية للوقوف على حجم الإهمال والفوضى التي يشهدها هذا الحي الحيوي.

رغم أن النظافة تعد من أولويات المرفق العام، إلا أن مشاهد الأزبال، بقايا الذبح السري، والروائح الكريهة تعكس غياب المراقبة وضعف التدخل من طرف الجهات المعنية، مما جعل الشارع الرئيسي يتحول إلى نقطة سوداء تهدد صحة الساكنة.

يطالب المواطنون بضرورة تدخل السلطات المحلية بكل حزم، عبر تنظيم جولات تفقدية منتظمة لمحاربة العشوائية والتسيب، وإنهاء هذا العبث الذي يسيء لصورة القنيطرة. فالمدينة ليست فقط ملكًا لسكانها، بل هي واجهة حضارية لكل من يتحمل مسؤولية تدبير شؤونها. لهذا، فإن المسؤولية الوطنية والمهنية تقتضي التحرك العاجل قبل تفاقم الوضع وتحوله إلى كارثة بيئية وصحية يصعب السيطرة عليها.
القنيطرة للجميع، والغيرة على نظافتها ورونقها ليست اختيارًا، بل واجب وطني على كل مسؤول، سواء كان من أبناء المدينة أم لا.كارثة بيئية تهدد ساكنة القنيطرة بسبب مخلفات الذبح السري: طيور “عوا” و”طير بقر” تكشف المستور بمنطقة الساكنية.

 

تشهد منطقة الساكنية وبالضبط بالقرب من السوق التجاري الوئام بمدينة القنيطرة، كارثة بيئية خطيرة بسبب انتشار مخلفات الذبح السري للحوم البيضاء، حيث تحولت الشوارع إلى بيئة خصبة لانتشار الكلاب الضالة والطيور الجارحة مثل طيور “عوا” و”طير بقر”، التي باتت تحوم بكثافة في المكان، كاشفة بذلك عن أنشطة سرية وغير قانونية لذبح الدواجن في ظروف غير صحية.

 

هذا الوضع البيئي الكارثي دفع فعاليات جمعوية وعددًا من مستعملي شارع المسيرة الخضراء إلى دق ناقوس الخطر، مطالبين الجهات المختصة، وعلى رأسها عامل إقليم القنيطرة، بزيارة تفقدية للوقوف على حجم الإهمال والفوضى التي يشهدها هذا الحي الحيوي.

 

رغم أن النظافة تعد من أولويات المرفق العام، إلا أن مشاهد الأزبال، بقايا الذبح السري، والروائح الكريهة تعكس غياب المراقبة وضعف التدخل من طرف الجهات المعنية، مما جعل الشارع الرئيسي يتحول إلى نقطة سوداء تهدد صحة الساكنة.

 

يطالب المواطنون بضرورة تدخل السلطات المحلية بكل حزم، عبر تنظيم جولات تفقدية منتظمة لمحاربة العشوائية والتسيب، وإنهاء هذا العبث الذي يسيء لصورة القنيطرة. فالمدينة ليست فقط ملكًا لسكانها، بل هي واجهة حضارية لكل من يتحمل مسؤولية تدبير شؤونها. لهذا، فإن المسؤولية الوطنية والمهنية تقتضي التحرك العاجل قبل تفاقم الوضع وتحوله إلى كارثة بيئية وصحية يصعب السيطرة عليها.

القنيطرة للجميع، والغيرة على نظافتها ورونقها ليست اختيارًا، بل واجب وطني على كل مسؤول، سواء كان من أبناء المدينة أم لا.

اعجبك المقال؟ يمكنك مشاركته من خلال منصتك المفضلة
اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد