-رشيد غفير- لأسرار مغربية
كشف احد المواقع الالكترونية مؤخرا عن الجدل الدائر حول الكيفية التي جرت فيها اطوارا مباراة لمنصب مالي محدث مخصص للكيمياء الصلبة بكلية العلوم التابعة لجامعة شعيب الدكالي بالجديدة.
حيث اضحى يتداول اسم المتباري الفائز بحدة داخل الجامعات المغربية و خصوصا بالدارالبيضاء و المحمدية حيث تشغل مهام استاذة جامعية إحدى عضوات لجنة الانتقاء الخاصة بالمباراة التي جرت يوم الاثنين المنصرم بين ثلاثة متنافسين.
هذا وكشفت مصادر ان الاسم الفائز تحوم حوله شبهات لااخلاقية تمس بشرف و سمعة الجامعة، في ضل تواجد متنافس يحضى بمصداقية أرفع لاسيما بعد بروز اسمه أولا اثر نتائج التقييم الاولي حسب عدد منشوراته العلمية و مشاركاته بالندوات و التظاهرات الدولية.
و تضيف ذات المصادر على تواجد حالة من تضارب المصالح بين عضوات لجنة الانتقاء، اثر صراع قديم بين المتنافس الأوفر حظا و احدى عضوات اللجنة، كما برز اسم عضوتين اكثر من مرة بلجان انتقاء متكررة، ما يطرح تساؤلات كبرى حول الموضوع !
هذا و لم تخفي ذات المصادر على ان يشكل موضوع الانتقاء الأخير لاستاذ التعليم العالي مساعد الكثير من السخط في القادم من الأسابيع، خصوصا اثر الميولات الجنسية الشاذة التي تلاحق الاسم المتداول كفائز بالمنصب المالي، و من شأن تلك الادعاءات ان تمس بحرمة و مكانة الجامعة و شرف الاساتذة الجامعيين.
و يتسائل الكثيرون عن الصمت المريب لمجموعة من الاساتذة و تنظيماتهم النقابية عن الواقعة التي ترددت في وسائل الإعلام و في اروقة مجموعة من كليات العلوم بالمغرب.