مغربية بريس سبور
متابعة ………عزيز الخنفري
شهدت مدينة القنيطرة واحدة من أبرز المحطات ضمن فعاليات البطولة الوطنية لكرة القدم الشاطئية، حيث حققت هذه المرحلة نجاحًا كبيرًا على مستوى التنظيم والأداء الفني. تميزت المحطة باحترافية عالية واستعدادات دقيقة ساهمت في تعزيز مكانة هذه الرياضة ضمن المشهد الرياضي المغربي
تحت إشراف العصبة الوطنية لكرة القدم المتنوعة والجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، أظهرت محطة القنيطرة تطورًا ملحوظًا في تنظيم التظاهرات الرياضية. تميزت الفعاليات بتجهيز ملاعب ذات معايير دولية، مع توفير جميع التسهيلات للفرق المشاركة، الحكام، والجمهور. حضر الطاقم التقني للجامعة لتقييم الأداء، مما أضفى طابعًا احترافيًا على المنافسات وساهم في رفع جودة التنافسية بين الفرق.
على المستوى التقني، قدمت الفرق الوطنية عروضًا رياضية مميزة أظهرت تطورًا في التكتيك والتحضير البدني. برزت مواجهات مثيرة بين الفرق، كشفت عن لاعبين يتمتعون بمهارات استثنائية. وجاءت هذه المرحلة لتكون بمثابة منصة لإبراز المواهب وصقلها، حيث أشاد الطاقم التقني للمنتخب الوطني بالمستوى الفني الذي اتسمت به المباريات.
أشاد مسؤولو الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بالمستوى التنظيمي والفني الذي أظهرته محطة القنيطرة، مؤكدين على أهمية هذه البطولة كقاعدة لتطوير اللعبة وإعداد اللاعبين للمنافسات القارية والدولية. ودعا الطاقم التقني إلى الاستمرار في تنظيم مثل هذه الفعاليات لتعزيز حضور المغرب على الساحة الدولية في رياضة كرة القدم الشاطئية.
لعب الجمهور القنيطري دورًا كبيرًا في إنجاح المحطة، حيث امتلأت المدرجات بالحماس والتشجيع الذي أضاف أجواءً استثنائية. هذا الدعم الجماهيري يعكس شغف سكان المدينة بالرياضة ويؤكد مكانة كرة القدم الشاطئية في قلوبهم.
تُعد محطة القنيطرة نقطة مضيئة في مسار تطوير كرة القدم الشاطئية بالمغرب، حيث سلطت الضوء على الإمكانات الكبيرة التي تمتلكها المملكة لتطوير هذه الرياضة. وتؤكد هذه النجاحات أن المغرب يسير بخطى واثقة نحو تحقيق التميز في المنافسات القارية والدولية.
ختامًا، عكست محطة القنيطرة صورة مشرقة للبطولة الوطنية لكرة القدم الشاطئية، مؤكدة أن العمل الاحترافي والمستوى الفني المتميز هما مفتاح النجاح لمثل هذه الفعاليات الرياضية.