مغربية بريس سبور
متابعة ………قسم الرياضة
مدرسة النادي الرياضي القنيطري بأولاد عرفة بمنطقة الساكنية تعتبر واحدة من أبرز المدارس الرياضية التي تهتم بتكوين وتدريب اللاعبين الصغار، خاصة في الفئات العمرية المبكرة. وتهدف المدرسة إلى إرساء أسس رياضية قوية بين صفوف الشباب، وصقل مواهبهم منذ نعومة أظافرهم، بما يحقق أهدافاً رياضية وإنسانية على حد سواء.
تدريب مهاري وبدني متكامل
تركز مدرسة النادي الرياضي القنيطري على تطوير مهارات اللاعبين بشكل متكامل، حيث تشمل الحصص التدريبية الجوانب التقنية والفنية لكرة القدم، إضافة إلى التركيز على اللياقة البدنية. يتم تدريب اللاعبين على كيفية التحكم بالكرة، وتنمية القدرة على اتخاذ القرارات بسرعة داخل الملعب، والتعامل مع مختلف مواقف اللعب. كما تسعى المدرسة إلى تعزيز الجوانب البدنية من خلال التدريبات التي تهدف إلى تحسين القوة والمرونة والتحمل.
تنمية القيم والأخلاق الرياضية
لا يقتصر دور المدرسة على التدريب البدني والمهاري فقط، بل يشمل الجانب التربوي والأخلاقي، حيث تحرص على تنشئة اللاعبين على روح الاحترام والانضباط داخل وخارج الملعب. يتعلم اللاعبون في المدرسة مبادئ العمل الجماعي والتعاون، كما يتم تحفيزهم على الالتزام بالقيم الرياضية الرفيعة التي تزرع فيهم حب الرياضة بشكل نقي.
نماذج مشرفة من المواهب
في فئة اللاعبين تحت سن 12، يظهر اللاعبان خاديري حمزة وخاديري سهيل كنموذجين يحتذي بهما باقي اللاعبين. يمتاز كل منهما بمهارات كروية متقدمة بالنسبة لأعمارهم، كما يمتلكان رؤية ثاقبة في الملعب وقدرة على قراءة مجريات اللعب، وهو ما يدل على العمل المتقن الذي تقوم به المدرسة في تكوينهم. علاوة على ذلك، يعكس هذان اللاعبان القيم التي تسعى المدرسة لترسيخها، إذ يتمتعان بأخلاق رياضية عالية وتواضع يجعلهما محبوبين من زملائهم ومدربيهم.
إعداد جيل واعد من اللاعبين
تسعى مدرسة النادي القنيطري إلى أن تكون نموذجاً لتطوير كرة القدم للشباب في المغرب. وبتوفير بيئة آمنة وداعمة، تتيح للناشئين فرصة التعبير عن مواهبهم وتطويرها، وتعمل على إعداد جيل قادر على تمثيل النادي والمغرب على أعلى المستويات. إن ما تقدمه المدرسة في أولاد عرفة يعد استثماراً طويل الأمد في مستقبل كرة القدم المحلية، ويعد بتخريج لاعبين يملكون كفاءات رياضية وأخلاقية تجعلهم فخراً لأسرهم ولمدينتهم ولبلادهم.
ختاماً، تواصل مدرسة النادي الرياضي القنيطري جهودها في تطوير المواهب الواعدة، حيث باتت نموذجاً يحتذى به في تكوين اللاعبين الصغار بالمغرب، وتجسد نموذجاً ناجحاً لتعليم كرة القدم بمعايير عالية تجمع بين المهارة، الأخلاق، والانضباط، مما يعد بتحقيق إنجازات رياضية مستقبلية تشرف النادي والمنطقة.