مدرسة لعكارطة المركزية إقليم اسفي تحتفي برأس السنة الأمازيغية

مغربية بريس
عبد الرحيم النبوي: مكتب اسفي

أقدمت مدرسة لعكارطة المركزية إقليم اسفي، نهاية الأسبوع على تنظيم حفل متميز بمناسبة السنة الامازيغية الجديدة الذي يصادف 13 يناير من كل السنة
ويهدف هذا الحفل الذي حضره مدير المؤسسة رفقة الأطر التربوية والإدارية وممثلي جمعية إباء وامهات واولياء التلاميذ وفعاليات مدنية، الى التعريف بالمناسبة الوطنية وبالثقافة المغربية وما تزخر به من غنى وتنوع بارزين، وكذا تسليط الضوء أكثر على الهوية والثقافة الأمازيغية باعتبارها ثروة وطنية وتراثا مشتركا يجمع كل المغاربة.


وقد تميزت أنشطة الاحتفال بالتنوع، يعكس ما يزخر به التراث الأمازيغي الأصيل من رقصات أمازيغية مختلفة، وموسيقى تراثية عريقة، وتقديم أزياء تقليدية أمازيغية بأشكال وألوان مختلفة، مع عرض مجموعة من الأطباق المستوحاة من التراث العريق والذي يطبع احتفالات الناس بالسنة الأمازيغية، فضلا عن عرض أوان وأدوات تقليدية أثثت فضاء المؤسسة التعليمية.


وشكلت الأجواء الاحتفالية للتلميذات والتلاميذ مدرسة لعكارطة المركزية، مناسبة للتعرف على التراث المادي واللامادي الأمازيغي، وأيضا فرصة سانحة لاكتشاف الدلالات الثقافية والاجتماعية للاحتفال برأس السنة الأمازيغية من خلال لحظات مفعمة بالفرح والسرور.


واكد عضو اللجنة التنظيمية بمدرسة لعكارطة المركزية ، أهمية هذه الأنشطة التي تستهدف تحفيز التلاميذ والتلميذات على حب الوطن والافتخار بالانتماء إليه، والاعتزاز به وبتقاليده العريقة والتعرف على التراث الأمازيغي الأصيل، وكذلك تعزيزا للجهود المبذولة لترسيخ الاهتمام المتزايد بالثقافة والتراث الأمازيغي وتجسيدا لقيم المواطنة والتماسك الاجتماعي.، والعمل على تثمين وحماية التراث اللامادي الأمازيغي، الذي يشكل رافدا من روافد الهوية الوطنية، موضحا أن هذا التراث الذي تناقلته الأجيال عبر قرون يشكل جزءا لا يتجزأ من الذاكرة الجماعية للمجتمع الأمازيغي المغربي .

اعجبك المقال؟ يمكنك مشاركته من خلال منصتك المفضلة
اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد