مراكش/مغربية بريس
طالب ساكنة وتجار الحي المحمدي الشمالي الوحدة الثالثة الإضافية بالداوديات بمراكش، من والي جهة مراكش آسفي، التدخل لرفع الضرر الناتج عن انتشار الباعة الجائلين أمام منازلهم ومحلاتهم التجارية، مع ما يرافق ذلك من فوضى وانتشار للأزبال والتلفظ بالكلام النابي.
وأشار المتضررون في معرض رسالة وجهوها لوالي الجهة إلى ما سموه “الانتشار الفضيع للباعة المتجولين،” بالحي المحمدي الشمالي الوحدة الثالثة، قبالة المقطع الطرقي، بمحاذاة ملعب الحي المحمدي، وبناية السوق الجديد في طور البناء “سوق الخير”، والوحدة الإضافية، ” من أصحاب العربات المجرورة بالحيوانات، وأصحاب العربات المدفوعة، وكذا الباعة المتجولين الذين يستعملون السيارات الفلاحية والشاحنات الصغيرة، وكذلك الفراشة… كل هؤلاء ينتشرون بشكل خطير أمام منازلنا السكنية ومحلاتنا التجارية، معرقلين السير، إذ يضعون صناديق الخضر وسط الطريق، وينصبون مايشبه الخيام، ، ويظلون على هذا الحال إلى وقت متأخر من الليل، إلى الواحدة ليلا وأكثر، حيث يستعمل بعضهم قنينات الغاز الصغيرة لطهي الأكل والشاي، وبالليل يستعملونها للإضاءة”.
وأضاف أصحاب الشكاية ” وقد أصبح بعضهم يهدد أصحاب المحلات التجارية، حيث يضعون عرباتهم أمام هذه المحلات وينصبون عليها الخيام، كما ينصبون خياما كبيرة على الرصيف وجانب كبير من الطريق، وحين يطلب منهم أحدهم بالابتعاد قليلا، يهاجمونه بألفاظ نابية ويهددونه بالعنف، كما وقع ذلك مع أحد التجار الذي وضع شكاية لدى الأمن بالدائرة السابعة الحي المحمدي، وتاجر آخر تعرضت واجهته الزجاجية للكسر.. ناهيك عن القذف والشتم كل يوم.
كما يساهم هؤلاء الباعة، حسب المشتكون ” في انتشار مهول للأزبال، ويتلفظون بألفاظ نابية، مايخلق لنا حرجا وسط أسرنا داخل بيوتنا التي يقتحمها الكلام النابي والشتائم والروائح الكريهة، و يحدثون ضجيجا فظيعا في الصباح الباكر باستعمال صناديق الخشب والبلاستيك بعشوائية، كما هو الحال بالنسبة لآخر الليل”.
وأكد المتضررون أنهم وجهوا شكاية “منذ أكثر من 15 يوما، إلى كل من قائد الملحقة الادارية الداوديات، و قائد الملحقة الادارية أمرشيش، وقد تفاعل معها قائد الملحقة الادارية الداوديات مشكورا، ويقوم بالتدخل اليومي، إلا أن عناصر السلطة المحلية بالملحقة الادارية أمرشيش، لم يحركوا ساكنا، ولم يعيروا هذه الشكاية أي اهتمام، رغم مرورهم من المكان ذاته، “موضوع شكايتنا” بشكل يومي”.