مغربية بريس: م. البحري
هي مبادرة و بادرة تستحق أن تصنف في خانة السبق الذي لم يسبق للقنيطرة أن عرفته في حق الإعلام الرياضي المحلي المهمش أصلا ، في حق إعلاميين رياضيين أعطوا الشيئ الكتير للمدينة ورياضييها منذ عقود من الزمن دون أن يكرمون حتى جاءت المبادرة من أسرة رياضية يشهد بداياتها الصغير قبل الكبير ، من أسرة أرادت أن ترسخ ثقابة الإعتراف بالآخرين دون خلفيات ، من أسرة ممثلة في مركز شيبو قررت الإحتفال بالصحفيين الرياضيين القنيطريين الذين كانوا و لازالوا يدافعون عن الرياضة القنيطرية وهمومها وآهاتها عندما كان الإعلام الرياضي يتمحور في محور الرباط الدار البيضاء .
مركز شيبو صاحب المبادرة نفض غبار التهميش والنسيان عن إعلاميين ، منهم من رحل عن عالمنا ومنهم من مازال بحمل لواء الدفاع عن الرياضة القنيطرية حتى نهاية المشوار .لم ينس مركز شيبو أحدا ولم يتجاهل أحدا ، و وجه دعوته الكريمة لكل الذين ما زالوا على قيد الحياة و عائلات ممن رحلوا عنا بأجسادهم فقط في يوم التكريم وعيد الاعلاميين الرياضيين القنيطريين .
في عيد الإعلاميين الرياضيين القنيطريين حضرت كل الأجيال التي أثتت المشهد الصحفي الرياضي سواء تلك التي إشتغلت في الصحافة الورقية قبل أن تتحول للعمل في الصحافة الإلكترونية ، و غابت أسماء أخرى سواء تلك التي رحلت عن عالمنا أو منعتها ظروف قاهرة من الحضور .
كل الأسماء (عبد الحق الشراط ـ عمر شباخ ـ كريم شوكري ـ محمد البحري ـ عمر أبولعلاع ـ عيسى الكامحي ـ المرحوم عبد الجليل كحيحل ـ محمد سليكي ـ عبد الحق بيهات ـ المرحوم إدريس حيضرة ـ ـ ـ ـ ـ ـ) كرمت إعترافا بما قدمته إعلاميا للرياضة المحلية بكل أصنافها ، أسماء شرفت الإعلام الرياضي القنيطري و رفعت رايته عاليا دون أن ينصفها أحد حتى جاءت مبادرة مركز شيبو التي نفضت غبار النسيان عن الجسم الرياضي في عاصمة الغرب و أعادته للواجهة من جديد .
كل الشكر و الإمتنان و التقدير للمسؤولين و المشرفين و القائمين على مركز شيبو على كل ما قاموا به ، على مبادرتهم الرائعة والتاريخية في مقدمتهم محمد شيبو اللاعب السابق للنادي القنيطري الذي لم يدخر جهدا في سبيل دعم و مساندة الرياضة القنيطرية بكل مكوناتها من لاعبين سابقين و إعلاميين رياضيين الذين يبقون شريكا رئيسيا في تطوير الرياضة في مدينة القنيطرة التي لم تصب بالعقم بعدما ظلت تنجب أبطالا كبار و في شتى الميادين