“مغربية بريس”.. صوت المواطن ومرآة الحقيقة في حملات تحرير الملك العمومي بالمعمورة

مغربية بريس 

متابعة خاصة …….. قسم الأخبار 

في خضمّ الحركية الاستثنائية التي شهدتها دائرة المعمورة بمدينة القنيطرة خلال الشهرين الماضيين، برزت جريدة مغربية بريس كفاعل إعلامي مواكب ومؤثر، نقل الحقيقة كما هي دون تزييف أو تملق، مسلطة الضوء على تفاصيل حملات تحرير الملك العمومي، وإزالة البناءات العشوائية، ومداهمة المحلات المشبوهة، ومُرافقة للسلطات المحلية خطوة بخطوة.


منذ انطلاق هذه الحملات، التي أشرف عليها باشا رئيس دائرة المعمورة، خليفة بنشريج، وشارك فيها قياد الملحقات الإدارية الأولى والثانية والثالثة والرابعة عشرة، يانيس كوتار، بوسلهام الدحايح، ليلى بن جلون، وشرف الدين السوسي، كانت مغربية بريس حاضرة بعدستها وقلمها في الميدان، ناقلةً للوقائع من قلب الحدث، عبر لايفات مباشرة، وروبورتاجات دقيقة، ومقالات تحليلية وواقعية.
وقد ساهم هذا الحضور الإعلامي الفعّال في دعم وإنجاح هذه الحملات، من خلال فضح التلاعبات، وتوثيق المجهودات الكبيرة التي قام بها رجال السلطة، وأعوانهم، والمصالح الجماعية، وعلى رأسهم الشرطة الإدارية، وقسم الممتلكات، والتعمير، والجبايات، وعمال النظافة، خاصة في وجه ضغوطات وتهديدات متكررة من بعض المستفيدين من الفوضى وعلى رأسهم مافيا الشيشة الذين حاولوا بكل الوسائل إسكات الصوت الإعلامي الحر.
ورغم كل هذه العراقيل، ظلت مغربية بريس متمسكة بمبادئها المهنية، مدافعة عن الصالح العام، ومساندة لكل من يعمل بجدية ونزاهة في سبيل استرجاع جمالية المدينة وهيبتها.
العمل الإعلامي الذي قامت به الجريدة لم يكن فقط توثيقاً، بل كان أيضاً درعاً واقياً للشفافية، وحافزاً إضافيًا للسلطات المحلية للاستمرار في نهج الحزم، وتنزيل تعليمات عامل إقليم القنيطرة السيد عبد الحميد المزمزيطز بحرفية وصرامة، انسجامًا مع رؤية الدولة لتأهيل المدينة، وجعلها مؤهلة لاحتضان فعاليات كأس العالم 2030.
اليوم، ومع اقتراب نهاية مرحلة من هذه الحملات، يؤكد متابعون وفاعلون محليون أن الإعلام الحقيقي، المسؤول والميداني، هو شريك استراتيجي في محاربة الفوضى وتكريس دولة الحق والقانون، وأن مغربية بريس جسدت هذا الدور بكل كفاءة.

اعجبك المقال؟ يمكنك مشاركته من خلال منصتك المفضلة
اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد