مكناس تودع ياسين بوراس: جنازة مهيبة لمدير متاجر النادي الرياضي المكناسي

مغربية بريس

متابعة …….. لطيفة معمري. مكناس

في أجواء مليئة بالحزن والأسى، شيّعت مدينة مكناس بعد صلاة العصر، يوم امس الثلاثاء، جنازة المرحوم ياسين بوراس، المدير التجاري للنادي الرياضي المكناسي “الكوديم”، الذي وافته المنية بشكل مفاجئ بعد يومٍ واحد فقط من استلامه منصبه الجديد.

توافد العشرات من محبي النادي المكناسي، إلى جانب عدد كبير من زملائه وممثلي إدارة الفريق، إلى مقبرة سيدي سعيد لتوديع الراحل، الذي ترك بصمة لا تُنسى في قلوب جماهير الكوديم ومحبي الرياضة المكناسية بشكل عام. وقد أجمعت الحشود الحاضرة على أن فقدانه يُعد خسارة مؤلمة، نظراً لكونه أحد أبرز المشجعين المخلصين، ورمزاً للتفاني والإخلاص في خدمة الفريق.

وسط أجواء مشحونة بالحزن، بدا التأثر واضحاً على وجوه المشاركين الذين وقفوا لقراءة الفاتحة والدعاء للفقيد، داعين الله أن يتغمده برحمته. ولم تتمكن العديد من الأصدقاء والزملاء من حبس دموعهم، خاصةً حين انطلقت الهتافات الجماعية تكريماً لروحه، معبرين عن مدى محبتهم وتقديرهم له.

وكان بوراس قد باشر مهامه الجديدة يوم الاثنين بإشرافه على متاجر النادي الرسمية بكل من الملعب الشرفي ومركز الخطاطيف، ساعياً إلى تطوير عمل المتاجر وتعزيز الهوية البصرية للنادي. وقد استبشر الجميع خيراً بوجوده في هذا المنصب، لكونه شخصية معروفة بتفانيها، ومشجعة كانت دائماً ما ترفع معنويات اللاعبين في المدرجات، قبل أن تختاره إدارة النادي لموقعٍ إداري لطالما حلم به كعاشق للكوديم.

وقد أصدر النادي الرياضي المكناسي بياناً رسمياً عبر صفحته على مواقع التواصل الاجتماعي، نعى فيه فقيده البارز، وأعرب عن ألمه العميق لفقدان هذه الشخصية المخلصة. وعبّرت إدارة النادي عن حزنها العميق لهذه الخسارة، واصفةً الراحل بـ”النموذج الأمثل للمشجع الوفي” الذي عاش حياته في خدمة الفريق ودفاعاً عن ألوانه.

رحل ياسين بوراس تاركاً وراءه ذكرى طيبة لدى جميع من عرفه، ومُخلّداً في قلوب جماهير النادي ومحبيه، ليبقى اسمه رمزاً للتضحية والانتماء لنادي الكوديم.

**إنا لله وإنا إليه راجعون**

اعجبك المقال؟ يمكنك مشاركته من خلال منصتك المفضلة
اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد