مغربية بريس
رسالة من بروكسيل
كتب إدريس بن إبراهيم
دخلت منظمة ” رايت ليفيلهوود ” المعروفة بجائزة نوبل البديلة التاريخ الأسود للتوشيحات ونزلت عليها لعنات السخط من قبل المنظمات الحقوقية العادلة النزيهة ، حينما منحت جائزة مزورة للمدعوة أميناتو حيدر المرأة المشبوهة دوليا والمعروفة بالمرأة الدامعة التي تجوب العالم برداء اللعنة والإتجار بقضية حسم فيها التاريخ قبل أن يحسم فيها المنتظم الدولي ، ومن منا لايعرف اميناتو حتما فإنه لايعرف تاريخ الأمم ولايعرف لصوص الحقائق وتجار الدماء البشرية وعلى رأسهم هذه المرأة التي تسكن مقاعد الطائرات وتتجول في فنادق النجوم السبعة تبيع الأوهام وتدفع شيكات على بياض لمن يمنحها منابر الخطاب في مؤتمرات مدفوعة الثمن والشرف ، نوبل إذن تحرك من قبره حينما التصق إسمه بأكبر جاسوسة عربية وأقبح امرأة تنكرت لأصلها لتبقى دون وطن ولا هوية ولاقيم ، السويد التي استقبلت تاجرة الأوهام حاولت أن تساند أعداء المملكة المغربية الشريفة وانهزمت في أكثر من مرة وانفضح سلوكها بل اليوم مرغت وجه السويديين بالندالة والوحل الدولي وهي تفتح أبوابها لرئيسة النصب والتزوير معتقدة أن هذه الجائزة المشبوهة سترفع من شأن امرأة باعت وطنها بدولارات الغاز الموقعة من جنارالات الشاوية الشرقية بعدما باعوا خيرات بلدهم وحولوا عائداتها لأبناك السويد وسويسرا ، واليوم نقول لمنظمة ” رايت ليفيلهوود ” إن لم تكتفوا بهذه الجائزة إمنحوا ” أميناتكم ” رئاسة هذه الجمعية التي سجلتم اليوم اسمها في مزبلة التاريخ ، وإليكم نقول ونسجل إنكم بهذه الجائزة المشبوهة ذبحتم شرف نساء تندوف المختطفات والمغتصبات في مخيمات الرابوني وصفعتم شرف أمهات ذبحت بناتهن أمام أعينهن واغتصبت صغيرات أمام آبائهن ، كل هذا بتوقيع من أميناتو حيدر التي منحتموها ورقة سجل عليها التاريخ اليوم أن “منظمة رايت ليفيلهوود ” تبيع مصير النساء المختطفات وتمنح جلادي الأبرياء أوسمة العار إذ كان عليها أن تنزل إلى مخيمات الرابوني لترى من الأجدر بجائزة الشرف أهن نساء تندوف أم ذارفة دموع الدولار الجزائري تاجرة الغدر والخيانة .