جريدة مغربية بريس
:سعيدة خوشان
ان المشاكل التي تتخبط فيها الساكنة من جراء ماء السقي بكل ربوع إقليم شيشاوة سببها حفر الابار بدون ترخيص من الحوض الماءي
أن الماءات من تقب عميقة حفرت والسلطات على علم بذالك الخرق. كما أن الماءات من الابار حفرت بطريقة تقليدية كذالك بدون ترخيص. ولا علم لعمالة الاقليم بهذه الظاهرة التي وضعت الإقليم في ورطة العطش.
وكم من مراسلة وجهت للمعنين بالأمر لإيجاد حل لهذه الخروقات دون أن تجد اذن صاغية والساكنة لما أصابها الاحباط وقاست مرارة العطش وافتقدت مورد عيشها اتصلت بكل من تترجى أن يتدخل لوقف هذه الجاءحة.
احيانا تكون لجن وأحيانا اخرى نسمع بلجن قادمة من خارج الإقليم للوقوف على مشاكل الماء وكل هذا بدون جدوى في غياب رادع من يحفر الابار دون ترخيص.
حاليا هنا العشرات من الابار تحفر ليلا ونهارا والسلطات على علم بذالك.
الحل موجود في يد السيد عامل الإقليم الا وهو إرسال لجنة محايدة للإحصاء الابار التي تتواجد بكل الجماعات الترابية لعمالة الاقليم.
وهنا يطبق القانون على كل من خرقه اما السلطة المحلية وأعوانها وكذا حافر الآبار بالاقليم عدة آلات الحفر والتي لا رخصة لها بالقيام بالحفر.
هل تتحرك السلطات المحلية والإقليمية والجهوية للحد من انتشار حفر الآبار بإقليم شيشاوة