مغربية بريس
عبد الرحيم النبوي: مكتب آسفي
تحدث مولاي أحمد الكريمي مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة مراكش-آسفي، عن ورش التعليم الأولي الذي يعد الالتزام الأول من الالتزامات الإثني عشر لخارطة الطريق 2022-2026 من أجل مدرسة عمومية ذات جودة.
أوضح مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة مراكش-آسفي، في تصريح له خلال حلوله ضيفا على نشرة الظهيرة ليوم الأربعاء 16 نونبر 2022، على القناة الثانية، أن طور التعليم الأولي، إنما هو طور أساسي في إصلاح منظومة التربية والتكوين، قائلا: انه في خارطة الطريق 2022-2026، نجد التعليم الأولي يشكل الالتزام الأول ضمن الالتزامات الإثني عشر التي تؤسس لخارطة الطريق، هذا الورش يضيف مولاي أحمد الكريمي، انطلق مدة سنوات، والآن هناك تجديد وهناك إعادة هيكلة من خلال مجموعة من التدخلات ، ذلك أن التعليم الأولي، يعد ورشا يتأسس على نظام الجودة كأولوية، وفي صياغة هذا الالتزام تأتي الجودة في الدرجة الأولى، كما أنه يؤسس لدور متجدد للدولة، كمنظم وضابط للتعليم الأولي، كما أنه يواصل هدف التعميم .
وأشار مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة مراكش-آسفي، إلى أن هذا الورش بطبيعة الحال، يكون فيه التدخل على أربعة مستويات أو النتائج :
النتيجة الأولى: الانتقال إلى تعليم أولي عصري الذي يصل إلى 50 بالمائة لينضاف إليه الغير مهيكل ليصل إلى 70بالمائة، ومن تم البلوغ سنة 2025 إلى نسبة 90 بالمائة من المستفيدات والمستفيدين من التعليم الأولي، وسيتم التركز في ذلك على المناطق ذات الهشاشة والمناطق التي لابد لها من المجانية .
النتيجة الثانية: الدور الذي تقوم به الدولة قد تجدد، بحكم تدخل مجموعة من المتدخلين، لديهم ارس مال في تدبير التعليم الأولي، رأس مال في التنظيم، رأس مال في الحكامة، وفي آلية الاشتغال، وهذا الدور تتبناه خارطة الطريق الجديدة ، علما أن خارطة الطريق جاءت لإحداث بنية إدارية للسهر على تطوير النموذج البيداغوجي وتشرف على الجودة .
النتيجة الثالثة : إصلاح منظومة التعليم يدخل اليوم، نظام القياس يعني تتبع مستوى المكتسبات، وهذا الطور من التعليم الأولي في المنظور الجديد، سيكون له خلال أربع أو خمس سنوات التي تتم على مستوى هؤلاء المتدخلين عند ولوج الأطفال المستوى الأول من السلك الابتدائي، آلية لقياس مستوى مكتسباتهم.
واختتم مولاي أحمد الكريمي مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة مراكش-آسفي، تصريحه بكون التعليم الأولي كطور أساسي لمسار التعليمي للتلاميذ، يعد مدخلا يعتمد على الأنشطة بالأساس، وهذه الأنشطة تتم بتوازن على مستوى اللغات الأساسية المتواجدة بالإستراتيجية اللغوية الوطنية، منها: اللغة العربية واللغات الأجنبية واللغة الأمازيغية، جميع اللغات بأدوارها المتوازنة، كما هو معتمد في الإستراتيجية اللغوية الوطنية، وأن الأساس هو نظام الجودة، وهذا التطور يحظى بمكانته في المنظور الجديد لخارطة الطريق .