مغربية بريس سبور
تغطية خاصة ..كزولي محجوب
رصدت “مغربية بريس سبور” لقطات من المباراة الأخيرة التي جمعت فريق مولودية وجدة بالنادي القنيطري ضمن الجولة العاشرة من البطولة الاحترافية للقسم الثاني، حيث قدم فريق مولودية وجدة أداءً جيدًا استحق به الإشادة، على عكس فريق النادي القنيطري الذي أثار أداءه الباهت استياء جماهيره.
أداء مخيب للآمال وإدارة تحت المجهر
رغم الدعم الكبير الذي تحظى به إدارة النادي القنيطري بقيادة حكيم دومو، إلا أن الأداء الفني للفريق لم يكن في مستوى تطلعات الجماهير. المباراة التي انتهت بالتعادل السلبي عمّقت مشاعر الإحباط لدى محبي “الكاك”، الذين يعتبرون أن الفريق لا يُظهر الروح القتالية اللازمة ولا يلعب بالشكل الذي يليق بتاريخ النادي العريق.
الجماهير تطالب بالتغيير
لم تتردد الجماهير الغاضبة في التعبير عن استيائها، سواء عبر منصات التواصل الاجتماعي أو من خلال تواجدها المكثف في الملعب، حيث رفعت شعارات تطالب بإحداث تغييرات جذرية تشمل الإدارة والطاقم الفني، بالإضافة إلى مراجعة التشكيلة الحالية واستقطاب لاعبين قادرين على إعادة الفريق إلى سكة الانتصارات.
“القميص عريق.. واللاعبون لا يستحقونه”
شددت الجماهير القنيطرية على أن ارتداء قميص النادي القنيطري ليس مجرد شرف بل مسؤولية كبيرة، وعبّرت عن استيائها من بعض اللاعبين الذين، حسب قولها، لم يظهروا أي التزام أو حماس خلال المباريات الأخيرة. ودعت الجماهير إلى التحرك العاجل لإنقاذ الفريق قبل أن تتفاقم الأوضاع.
في المقابل.. مولودية وجدة ظهرت بمستوى جيدًا
على الجانب الآخر، استعرض فريق مولودية وجدة أداءً لافتًا تميز بالتركيز والتنظيم الدفاعي، ما ساهم في تحقيق نتيجة مرضية بالنسبة لهم. ورغم عدم تسجيل أي أهداف، أظهر الفريق الوجدي أداءً جماعيًا يعكس انسجام عناصره واستعدادها لمواصلة التحدي في البطولة.
متى تتحرك الإدارة؟
مع استمرار حالة الغضب الجماهيري، تبقى الكرة في ملعب إدارة النادي القنيطري. فهل ستستجيب لمطالب المشجعين وتجري التغييرات اللازمة؟ أم أن الوضع سيبقى على ما هو عليه، مما يزيد من تعقيد الأزمة داخل أسوار النادي؟ الأيام القادمة ستكشف مصير “الكاك”، الفريق الذي تعود جمهوره على تحقيق الإنجازات، وليس على تقبل الإخفاقات.
