ندوة صحفية لمهرجان السينما تنفي تلقي المهرجان لأي دعم اسرائيلي .

مغربية بريس

متابعة : يوسف مزرينة الناظور

عقدت مساء يوم الأحد 10 مارس 2023 ، بفضاء فندق الريف بالناظور ، الندوة الصحفية للدورة 12 من مهرجان السينما والذاكرة المشتركة بالناظور ، جاء لتسليط الضوء على برنامج الدورة ، وتنوير الإعلاميين بحيثياتها .

وقد انطلقت الندوة ، بتلاوة جماعية للحاضرين لفاتحة كتاب الله الحكيم ، ترحما على موتى شهداء غزة وفلسطين عقب العدوان الهمجي الاسرائيلي الأخير ، تلتها كلمة لمدير المهرجان ورئيس مركز الذاكرة المشتركة من أجل الديمقراطية والسلم ، عبد السلام بوطيب ، عبر فيها عن نفيه القاطع للإشاعات الرائجة المغرضة التي مفادها أن المهرجان تلقى دعما من الكيان الإسرائيلي ، كما أكد على أن إدارة المهرجان ومكتب المركز المنظم ، لا يمكن أن ينحطا لدرجة قبول أي مساهم من الكيان الغاصب الهمجي المحتل ، الذي يمارس أشنع الأفعال في حق سكان غزة خاصة والشعب الفلسطيني عامة والذي يتنافى كل التنافي مع قيم وأسباب قيام المهرجان .

كما كشف عبد السلام بوطيب ، عن البرنامج المفصل للنسخة 12 من مهرجان السينما والذاكرة المشتركة ، والذي تحتضنه مدينة الناظور منذ أزيد من عقد من الزمن ، حيث أكد أن المنافسة على جائزة المهرجان الكبرى ستكون قوية وصعبة جدا ، نظرا للقيمة الكبيرة التي تحملها الأعمال السينمائية المشاركة باختلاف لغاتها ومضامينها ، مشيرا الى أن الأعمال المشاركة في هذه الدورة قد تم انتقاؤها بعناية من كرف لجنة مختصة .

كما شهدت الندوة الصحفية كلمة للمسؤول الإعلامي للمهرجان ، قيدوم الصحفيين بالناظور ، الأستاذ منعم شوقي ، ذكر فيها أن المهرجان له أهداف بني عليها ، أساسها السلم والتسامح والتآخي والترابط ، حيث دحر كل الإشاعات الفارغة التي تداولتها بعض المواقع الالكترونية .

جدير بالذكر أن مدينة الناظور تحتضن الأسبوع الجاري ، للمرة 12 ، المهرجان الدولي للسينما والذاكرة المشتركة ، في الفترة من 11 إلى 16 دجنبر ، حيث تتضمن أنشطته ، عروضا لعدة أفلام وورشات وندوات وعدة فعاليات متنوعة اخرى ، تحتضنها عدة فضاءات من فضاءات المدينة ، منها المركب الثقافي وفندقي مارشيكا والريف وغيرها .

اعجبك المقال؟ يمكنك مشاركته من خلال منصتك المفضلة
اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد