متابعة مغربية بريس.
مخلص إدريسي
لازال سكان مدينة جرف الملحة يعيشون حالة الإستغراب مما آلت إليه قضية الرخص الإستثنائية بين الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان التي يرأسها الأستاذ عبد الفتاح البوشيخي في مواجهة باشا المدينة.
يذكر أن فصول القضية بدأت بعد الحركية الحقوقية الواسعة التي تزعمها المنسق الإقليمي للهيئة الأستاذ عبد الفتاح البوشيخي ، حيث عرفت المدينة زيارات متكررة من طرف مسؤولين بوزارة الداخلية و وزارة الصحة ، لتنتهي بتسجيلات و وثائق واجه بها باشوية جرف الملحة تهم أساسا مكالمات هاتفية و رخص النقل الإستثنائية، هذه الأخيرة التي ستفضي بالحقوقي المذكور أعلاه إلى تحرك النيابة العامة بعد شكاية الباشا ضده بتهمة التشهير و زعزعة ثقة المواطن في مؤسسة الباشوية كممثل للدولة المغربية.
و من جانب آخر ، فإن أطوار القضية عرفت سرعة مستغربة كما جاء على لسان الفاعل المدني خالد بنشريف من حيث تجهيز الملف و النطق بالحكم في حق الحقوقي عبد الفتاح البوشيخي،دون استدعاء الشهود لإعادة استنطاقهم أمام الضابطة القضائية ، و دون الأدلة التي اعتمدتها الهيئة الحقوقية التي يتزعمها الأستاذ عبد الفتاح البوشيخي،مما أفقد المحاكمة شروطها العادلة للطرف الذي تمت إدانته بأربعة أشهر سجنا نافذا تؤكد عدة هيئات حقوقية مدنية دخلت على الخط و ستصدر ببانها في الموضوع قريبا جدا.
و للإشارة ، فإن الشاب الحقوقي عبد الفتاح البوشيخي بعد استطلاع للرأي يتمتع بسمعة طبية في الحي الذي زارته مغربية بريس ، و كذلك بين أوساط المجتمع المدني بشتى أطيافه،اللهم خلافاته القانونية أساسا مع جهات مختلفة جرت عليه ما أفضى به إلى الإعتقال يقول بعض جيرانه الذي تأسفوا إلى ما آلت إليه فصول القضية.للحقوقي متمنيين له بالافراج قريبا