مغربية
شهدت منطقة بئر الرامي بالقنيطرة حادثة مقلقة أثارت استياء وغضب سكان المنطقة، حيث تعرض عدد من المصلين بمسجد الرحمان لهجوم من قبل مجموعة من الكلاب الضالة، وذلك أثناء مغادرتهم المسجد بعد أداء صلاة الفجر صباح اليوم. الهجوم المفاجئ تسبب في حالة من الذعر بين المصلين، الذين حاولوا الدفاع عن أنفسهم والهروب، فيما لحسن الحظ لم تسجل إصابات خطيرة في صفوفهم.
تزايد الكلاب الضالة في المنطقة أصبح مصدر قلق كبير لدى السكان، خاصة مع تكرار مثل هذه الحوادث بالقرب من الأماكن العامة كالمساجد والمدارس. ويرى السكان أن هذه الكلاب تمثل تهديدًا مباشرًا لسلامتهم وسلامة أبنائهم، خصوصًا مع بداية الموسم الدراسي الجديد.
وتعود ظاهرة انتشار الكلاب الضالة بشكل كبير في بئر الرامي إلى ما بعد عملية هدم البراريك الصفيحية في نفوذ الملحقة الإدارية السادسة، حيث أصبحت هذه الكلاب تجد ملاذًا لها في الأحياء السكنية.
وفي أعقاب الحادثة، ناشد السكان السلطات المحلية وعلى رأسها القائدة الجديدة للمنطقة، بضرورة التدخل العاجل واتخاذ إجراءات صارمة للحد من هذه الظاهرة المتفاقمة. كما دعوا إلى التعامل مع الوضع بطرق تحترم حقوق الحيوانات، مثل إجراء حملات تعقيم جماعية أو نقلها إلى مراكز رعاية متخصصة.
تظل مسألة انتشار الكلاب الضالة في بئر الرامي قضية ملحة، وتستدعي تحركًا سريعًا من السلطات المحلية حفاظًا على سلامة المواطنين، خاصة في ظل تزايد الهجمات على المارة والمصلين.