وزارة التربية الوطنية.. هذا هو التدبير الاستثنائي للمؤسسات التعليمية خلال فترة توقيف الدراسة

مغربية بريس

سري خديجة

تبعا للقرار الذي تم اتخاذه في شأن توقيف الدراسة بجميع مؤسسات التربية والتكوين، ابتداء من يوم الاثنين 16 مارس 2020، وإلى إشعار آخر، وتبعا للبلاغ الذي أصدرته يوم السبت 14 مارس 2020، والذي أكدت فيه على أن الأمر لا يتعلق بعطلة مدرسية استثنائية؛ تنهي وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي إلى علم كافة الأطر الإدارية والتربوية أن جميع المؤسسات التعليمية ومؤسسات تكوين الأطر التابعة لقطاع التربية الوطنية ستظل مفتوحة في وجههم من أجل ضمان الاستمرارية البيداغوجية التي ترتكز على التعليم عن بعد، حيث سيتم إرساء “مداومة تربوية” ينخرط فيها جميع الأطر الإدارية والتربوية، والتي تنبني على إعداد برنامج عمل يتم تصريفه يوميا بغية إنجاز العمليات التالية:

1 المساهمة في انتاج المضامين الرقمية والدروس المصورة،

2 أخذ المبادرة من أجل اقتراح بدائل أخرى مبتكرة تضمن التحصيل الدراسي للتلميذات والتلاميذ،

3 تتبع عملية سير التعليم عن بعد والتواصل الإلكتروني مع التلاميذ كلما دعت الضرورة إلى ذلك،

4 عقد اجتماعات تربوية من أجل التحضير لعملية “الدعم التربوي” التي سيتم إعطاء انطلاقتها مباشرة بعد استئناف الدراسة والإعداد الجيد لمختلف العمليات التربوية المبرمجة في ما تبقى من الموسم الدراسي الحالي.

ويعهد إلى مديرات ومديري المؤسسات التعليمية ومؤسسات تكوين الأطر الإشراف على إعداد هذا البرنامج مع مراعاة الحضور المستمر للأستاذات والأساتذة وتدبير الحالات الاستثنائية بموضوعية ومسؤولية وحس تضامني، وكذلك وفق ما يتطلبه تأمين الزمن الإداري والقيام بالواجب المهني، إما في مقرات العمل أو في المنازل مع التقيد بالتوجيهات المتعلقة بالتجمعات، والتي تمنع أي تجمع يتجاوز 50 شخصا، على أن تسهر الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين والمديريات الإقليمية على تتبع حسن تنزيل هذه الإجراءات من خلال تعبئة المفتشات والمفتشين على مستوى المؤسسات التعليمية.

وإذ تشيد الوزارة بالتفاعل الإيجابي لجميع الأساتذة والمفتشين والأطر الإدارية مع التدابير المتخذة خلال هذه الظرفية الاستثنائية والرامية إلى ضمان الاستمرارية البيداغوجية، وتنوه بروح المسؤولية والوطنية التي أبانت عنها مختلف مكونات المنظومة التربوية وفعاليات المجتمع المدني، وخاصة جمعيات آباء وأمهات وأولياء التلاميذ والشركاء الاجتماعيين، فإنها تدعو الجميع إلى مزيد من الانخراط الفعال والتعبئة الشاملة من أجل إنجاح عملية “التعليم عن بعد”.

كما تهيب بكافة الأمهات والآباء الحرص على التزام أبنائهم وبناتهم بالبقاء في المنازل ومتابعة دروسهم بشكل مستمر مع احترام جميع التوجيهات الوقائية

اعجبك المقال؟ يمكنك مشاركته من خلال منصتك المفضلة
اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد