القبض على نينجا الغرب والمدعو ولد زنور والأساب تهم ثقيلة
الرباط ’’ مغربية بريس,
عاش دوار لعثامنة قيادة المختار بجماعة سيدي الكامل مساء هذا اليوم الاثنين 21 أكتوبر 2019 إنزالا غير مسبوق لرجال الدرك الملكي على إثر عملية توقيف أحد أخطر المجرمين على صعيد منطقة الغرب. ويتعلق بالمدعو. ولد زنور وهو في الثلاثينات من عمره ومن ذوي السوابق العدلية،حتى أصبح حديت الدواوير المجاورة وأصبح يشكل خطرا نظرا لكثرة جرائمه المرعبة ضد ساكنة سيدي الكامل والدواوير المجاورة كما أصبحت جرائمه حديث العام والخاص. وقد تكمن رجال الدرك الملكي بقيادة رئيس المركز القضائي بسيدي قاسم وتحت إشراف قائد السرية سيدي الكامل وعناصرها من توقيفه عبر كمين محكم،حيث تم تطويقه قرب مقهى عائلته بعدما تم غلق جميع المنافذ.
ويعتبر سقوط ولد زنور في شباك الدرك صيدا ثمينا بالنظر للكم الهائل من مذكرات البحث التي صدرت في حقه على الصعيد الوطني وللجرائم الخطيرة التي اتركبها في حق ضحاياه وفي حق الامن العام.
ومن بين التهم التي تطارده : احجتاز شابة لمدة ثلاث سنوات وممارسة عليها شتى انواع العنف الجسدي والجنسي، محاولته ذبح شيخ ، إلا أن هذا الأخير امتنع عن تقديم شكاية ضده مخافة الانتقام منه، الاعتداء على المواطنين بواسطة السلاح الابيض والكلاب المدربة وسلبهم ما بذمتهم من أموال وغيرها ومشاركته في اغتصاب فتاة واعتداءاته المتكررة على رجال السلطة، والمتاجرة في كل أنواع المخدرات والمشروبات الكحولية من حشيش وطابا وقرقوبي و ماء الحياة (الماحيا)
وعلمب مغربية بريس أن الشخص الموقوف رهن تدابير الحراسة النظرية بتعليمات النيابة العامة المختصة وأتبتت غملية القبض أن الموقوف ملاحق بمذكرات بحث محلية وجهوية ووطنية في انتظار ترحيله إلى جنائية القنيطرة.
وقد تركت هذه العملية استحسانا لدى ساكنة سيدي الكامل والدواوير المجاورة بعد سماع انتشار خبر الفبض عليه وفي تصريح لأحد ساكنة دوار العثامنة قال أوجه شكري الحار لرجال الدرك الملكي بقيادة رئيس المركز الترابي والقضائي وعناصرهم بفضل مجهوداتهم من تخليصهم من كابوس يسمى ولد زنور أو نينجا الغرب