بالخيمة الصحراوية وكل ما تحمله الأنامل الحسانية زرابي من شعر الجمال السندسية وسجادات وبرية التي تتخللها أواني الشاي الفضية ، هكذا تحول بهو القنصلية المغربية العامة ببروكسيل ليلة الأحد 3 نونبر 2019 لتحضير معرض الإحتفال بأسبوع المسيرة الخضراء الذي سيدوم اربعة أيام وسيبقى مفتوحا في وجه مغاربة العالم والزوار الأجانب وليعيش الجميع فرحة هذه المناسبة ومجدها الوطني وحتى يتلقن اجيالنا هذا الدرس الوطني التاريخي الحافل بلغة التحرير والعامر بالحب للتراب المغربي الأصيل ، هي مبادرة رائدة صفق لها مغاربة العالم وأرادوا من خلالها تمرير رسالتهم التي تتزامن مع الكيد الدنيئ الذي أراد به خونة الوطن المس بالسيادة الوطنية ونريد من خلال إجماعنا أن نلقنهم دروسا في الوفاء للوطن وأن هذه الصحراء التي سنحتفل بعيدها من قلب خيمة بروكسيل الصحراوية إنما هي تأكيد على مغربيتها من قلب العاصمة الأوروبية ومن قلب كل عواصم المعمور ، هي مبادرة ستتحول فيها القنصلية المغربية العامة ببروكسيل إلى الأقاليم الجنوبية العزيزة التي حررها أبطال المسيرة الخضراء بعد أن لبوا نداء الحسن واليوم سنغني فيها أغنيتنا الرائدة ” نداء الحسن ” تلك التي أحرقت قلوب الأعداء وارتبطت كلماتها بالشعار الوطني الخالد الله الوطن الملك . ستعيش الجالية المغربية إذن حدثا كبيرا من داخل القنصلية المغربية العامة ببروكسيل وسنرفع فيها جميعا علمنا الوطني وسنشرب نخب الإنتصار بالشاي الصحراوي ومنها سننقل صور هذه البهجة الوطنية إلى كل إخواننا في الداخل والخارج لنقول بصوت واحد الصحراء مغربية والسيادة ملكية والشعب المغربي من طنحة إلى الكركارات لحمة وطنية حدودها محمية وعاشت المملكة المغربية الشريفة أرضا أمان ورخاء تحرسها الرعاية الربانية ، وعن هذه المبادرة نقول للسيد القنصل العام المغربي تحياتنا الفاضلة لأنك جمعت كل أطياف الجالية المغربية تحت سقف هذه الخيمة الصحراوية البديعة .